اصدر الرئيس السورى بشار الأسد القانون رقم 11 للعام 2013 المتضمن إضافة مادة جديدة على قانون العقوبات، بشأن إشراك الأطفال فى الأعمال القتالية. وتقضى المادة بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة، من عشر إلى عشرين سنة والغرامة من مليون إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية (من 19962 إلى 29889 دولارا)، على كل من جند طفلا دون سن الثامنة عشرة من عمره بقصد إشراكه فى عمليات قتالية أو غيرها من الأعمال المتصلة بها.
وذكرت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام السورى، اليوم الاثنين، أن القانون الجديد يتشدد بالعقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة إذا نجم عن الفعل إحداث عاهة دائمة بالطفل، أو الاعتداء الجنسى عليه، أو إعطاؤه مواد مخدرة، أو أيا من المؤثرات العقلية، فيما تكون العقوبة الإعدام إذا أدى الجرم إلى وفاة الطفل".
من ناحية اخرى ، لا تزال عاصمة الثورة حمص تشهد حملة عنيفة من قبل قوات النظام على أحيائها المحاصرة التي تقع تحت سيطرة الثوار بغية السيطرة عليها.
واعتبر مراقبون بحسب قناة العربية أن نجاح قوات النظام في السيطرة على هذه الأحياء سيسمح لها بتحويل محافظة حمص، التي تقع وسط البلاد، إلى منطقة نفوذ كامل للنظام تحضيراً لتحويلها إلى نقطة انطلاق لعملياته العسكرية باتجاه الشمال وتحديداً محافظة حلب.