فى تقرير بعنوان «هل تعثر مصر المنقسمة على 15 مليونا يريدون الإطاحة بالرئيس مرسى؟»، قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن «سر نجاح حملة تمرد المصرية هو نطاقها البسيط.. جمع توقيعات على عريضة تتطالب بانتخابات مبكرة لاستبدال مرسى». الصحيفة الأمريكية أضافت أن الحملة تكشف الاستياء المنتشر من حكومة الرئيس مرسى بعد عام تقريبا من تسلمه الرئاسة، مستطردة أن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين يرى أن الحملة غير شرعية وغير دستورية، ومن ثَم لا تجبر مرسى على تنفيذ شىء.
وأشارت «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أن المصريين منقسمون بشدة ولدى كثيرين منهم إيمان ضعيف فى الأحزاب السياسية التى برزت منذ الإطاحة بحسنى مبارك، لافتة إلى أنه على ما يبدو لا توجد بدائل كثيرة أمام المصريين، وأن الأحزاب المعارضة فشلت فى جذب الدعم الشعبى والتنظيم على المستوى الوطنى. «كريستيان ساينس مونتيور» أضافت أن مرسى لا يختلف عن مبارك، أن الملايين الذين وقعوا على العريضة لديهم مظالم لا تعد ولا تحصى. بعد عقود من الفساد وسوء الإدارة السياسية، عدم كفاءة مرسى وضعف استجاباته فاقمت مشكلات مصر. واستطردت الصحيفة «أنه حتى إذا وصلت الحملة إلى هدفها العددى، من غير المحتمل أن تجبر مرسى على التنحى».