أطلقت عدة تجمعات ثورية شبابية ظهر اليوم مبادرة تحت اسم "ما بعد الرحيل" تم فيها مناقشة السيناريوهات المطروحة لما بعد تظاهرات 30 يونيو وكيفية نقل السلطة اذا ما تغير النظام في مصر.وقال ناصر عبد الحميد الناشط السياسي إن المبادرة "ما بعد الرحيل" تهدف الى وضع رؤية محددة لما بعد تغيير النظام في صورة اوراق عمل كالرؤية السياسية للمرحلة الانتقالية وكيفية إنقاذ الاقتصاد المصرى وملف الأمن القومى وملف التشريعات والدستور على ان تعرض للنقاش فى مؤتمر يستمر يومين بين 18 و19 يونيو ليتم بعدها عمل صيغة نهائية للتوصيات تعرض على الشعب المصري قبل نزوله يوم 30 يونيو ليطمئن الجميع أننا قادرون على صناعة مستقبلنا. اضاف ناصر في البيان الذي القاه فى المؤتمر الصحفى الذي عقد بمركز إعداد القادة أن النظام الحالي عمل على مدار العام الأول من حكمه على تمكين جماعة الاخوان من كل مؤسسات الدولة وان من يتصدى لتنفيذ هذا المخطط دائما ما يتعرض لاعتداء .
واختتم البيان بالقول إن الشعب المصرى أدرك خلال هذا العام كل هذه المخططات بعد أن انكشف وجه الإخوان لترتفع الموجات الثورية واحدة تلو الاخرى فى مواجهة نظام الإخوان منذ إصدار الاعلان الدستوري في نوفمبر الماضي وان العديد من المشاركين في هذه الموجات دفعوا ارواحهم ثمناً لذلك الى جانب عشرات المصابين و مئات من المعتقلين فى سجون الإخوان، وقد تجسد هذا الإدراك فى الاستجابة الهائلة للتوقيع على بيان سحب الثقة من الرئيس الذى أطلقته حملة تمرد.
و قال شادى الغزالى حرب الناشط السياسي ان المبادرة تستهدف توحيد الرؤية فى مرحلة "ما بعد الرحيل" داعيا كل القوى السياسية للمشاركة في وضع خطة ما "بعد مرسى" حتى لا يتكرر ما حدث في 11 فبراير 2012