صرح زاهي حواس- أمين عام المجلس الأعلي للآثار- بأن ترميم الآثار في الماضي كان سيئاً للغاية خاصة في الكنائس والمساجد، لأنه كان يتم باستخدام الأسمنت في الترميم، وأعرب خلال افتتاح الدورة التدريبية الأولي لإخصائيي الترميم عن استيائه من ترميم الرسومات، مؤكداً أن هذا القصور كان يرجع إلي غياب مهارة الترميم الصحيح، قائلاً: «ليس من المهم أن تكون لديك درجة من التعليم في الترميم ولكن المهم هو التدريب، فالترميم ليس مهارة في اليد ولكنه مهارة في وضع الخطط وهذا ما نفتقده» وأضاف «حواس»: «الأجانب لديهم مهارة في وضع خطط للترميم وهذا ما يجعلنا نعتمد عليهم بشكل مباشراً. وعلي جانب آخر، قال رأفت عباس- رئيس دار الوثائق القومية- إن استراتيجية هذه الدورة تختلف من حيث تقديم أساسيات ومعلومات تخص طريقة الحفاظ علي المقتنيات ونقلها من مكان لآخر، وستعمل بالتوازي علي محورين الأول تحت إشراف متاحف الآثار، والثاني تحت إشراف دار الكتاب والوثائق القومية مع إلقاء محاضرات تنظيم وزيارات للمكتبات ودار الكتب.