أثار الاعتراض غير اللائق من أحمد حسن لاعب الأهلي وكابتن المنتخب الوطني علي خروجه في الشوط الثاني من مباراة القمة أمام الزمالك علامات استفهام حول تصرفات اللاعب الغريبة في الفترة الأخيرة خاصة أن الواقعة كانت أمام الملايين بعد قيامه بركل إحدي حقائب الثلج الموجودة بجوار دكة البدلاء مما يعد استمراراً لمسلسل اعتراضات اللاعب مع حسام البدري المدير الفني للأهلي من بداية الموسم والتي كانت بدايتها مع مباراة غزل المحلة في افتتاح الدوري بعد اعتراض اللاعب علي تغييره في الشوط الثاني خاصة أنه كان صاحب أول أهداف الفريق في بطولة الدوري بجانب مباراة بترول أسيوط التي كان يريد البقاء حتي نهاية المباراة ومباريات الفريق أمام إنبي والاتحاد السكندري والمنصورة في الدور الأول وكانت كل تصريحاته تشير إلي تعرضه للظلم بسبب استمرار تبديله في المباريات التي خرج فيها اللاعب في الشوط الثاني وهو ما جعله يدخل في صدام أكثر من مرة مع حسام البدري المدير الفني للفريق وهو ماجعله يكون خارج الحسابات خلال مباريات الفريق الأخيرة خاصة مباريات إنبي وبتروجت والاتحاد السكندري الأخيرة في بطولة الدوري، واللافت للنظر أن أحمد حسن حاول تبرير ما فعله بالتأكيد أن ركل الثلاجة لأنه لم يكن راضياً عن مستواه نهائياً وعدم ظهوره بشكل يرضي الجماهير الحمراء وتأكيده أنه كان علي علم بقرار التبديل وكان من الأفضل من اللاعب باعتباره كابتن المنتخب الوطني أن يكون قدوة لكل اللاعبين الصاعدين الموجودين في الفريق ويتصرف بشكل لائق ويتقبل تغييره خاصة أن الفريق يضم أكثر من لاعب يجلس علي دكة البدلاء ولم يظهر منهم أي اعتراضات خاصة الثنائي محمد أبوتريكة ومحمد بركات اللذين تم استبدالهما في أكثر من مباراة. مبررات أحمد حسن لن تنفي عنه تهمة الاعتراض علي البدري لأنه استبدله في المباراة رغم أنه قال إن مصافحة البدري أكبر دليل علي عدم اعتراضه علي القرار. والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: لماذا يغضب أحمد حسن من تغييره في وجود حسام البدري رغم أنه لم يكن يقدر علي الاعتراض في عهد مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي الذي نجح في السيطرة علي اللاعب طوال الموسم الماضي ونجاحه في التعامل مع كل النجوم وكان أي قرار للاعتراض من جانب أي لاعب يكون مكانه خارج الفريق وهوماجعل أحمد حسن يتقبل جميع قرارات المدرب البرتغالي.