استمع هيثم عقبى وكيل أول نيابة العمرانية، إلى أقوال ربة المنزل التى اختطف لصان حقيبتها ، فاستغاثت بالمارة وبادر موظف بالامم المتحدة بمطاردة اللصين وقتل واحد منهمان بعد أن أطلقا النار على سيارته، وتقرر صرفها من سراى النيابة بعد الإدلاء بشهادتها.
وأفادت الشاهدة "شيماء.م.ع" 36 سنة، أنه خلال سيرها فى الشارع بمنطقة العمرانية، اختطف لصان حقيبتها على دراجة بخارية وفرا هاربين، ثم سمعت صوت إطلاق رصاص فأصيبت بفزع شديد وسارعت بالابتعاد عن المكان، حتى وجدت حقيبتها فيما بعد عند بائع عصير بالمنطقة.
وأكدت أنها علمت فيما بعد عن الحادثة عن طريق الصحف والمواقع الإخبارية، وقررت الإدلاء بشهادتها لمساعدة موظف الهيئة العامة للأمم المتحدة، بعد أن علمت أنه قام بمطاردة اللصين وانهما أطلقا النار عليه فبادلهما إطلاق النار بسلاحه الشخصى وقتل واحد منهما، لكنها لم تشاهد واقعة المطاردة والقتل لإصابتها بحالة من الفزع الشديد بعد الحادث.
كانت التحقيقات قد كشفت أنه خلال قيادة ضابط الشرطة السابق أحمد.م الموظف حاليا بهيئة الأممالمتحدة، لسيارته فى منطقة العمرانية، فوجىء بدراجة بخارية يستقلها شابين، قاما بسرقة حقيبة سيدة خلال عبورها الشارع، وحاولا الفرار، إلا أنه قام بمطاردتها لاستيقافهم، فقام أحد اللصين بإطلاق النار عليه من طبنجة صوت كانت بحوزته، فاعتقد الضابط أنها طلقات نارية حقيقية، وأخرج سلاحه المرخص واستخدمه فى إطلاق النار تجاه الدراجة البخارية مما تسبب فى مقتل أحد مستقليها.
وتم احتجاز المتهم على ذمة التحريات لمدة 24 ساعة، ثم قررت النيابة إخلاء سبيله بضمان محل إقامته بعد أن تبين أنه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس وقت بادل اللصان إطلاق النار، فيما تم حبس قائد الدراجة البخارية شريك اللص المقتول بتهمة السرقة، فيما اختفت السيدة صاحبة الحقيبة.