قال «فؤاد بدراوى» السكرتير العام لحزب الوفد أن جبهة الانقاذ متماسكة وليس هناك أى خلاف بين الأحزاب والقيادات فى الجبهة وأن خطة المرحلة القادمة للجبهة هى البدء فى تحرك ميدانى فى الشارع من خلال المؤتمرات للتواصل مع المواطنين والزيارات المستمره للمحافظات . وأوضح «بدراوى» ان الجبهة حريصة على ان تكون معارضتها قوية للنظام الحاكم ، مشيرا الى ان الجبهة رفضت اللقاء الذى دعا اليه رئيس الجمهورية فى ازمة الجنود لأن القرار فى هذه القضية سيادى بالاضافة الى ان كل اللقاءات التى جرت سابقا لم يكن لها فائدة طالما انها كانت بدون أجندة واضحة وصريحة مما يحولها الى حوارات هزلية .
وقال «خلال اللقاء التنظيمى الذى عقده مع قيادات الوفد بالفيوم» ان قرار جبهة الانقاذ حتى الان هو مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، لافتاً إلى ان المرحلة القادمة ربما تشهد إعادة تقييم الموقف فى ضوء الرغبة الشعبية والتحرك فى الشارع وان ذلك سوف يكون له تاثير فى القرار الخاص بالمشاركة فى الانتخابات من عدمه بالاضافة الى اخذ راى اللجان العامة للحزب فى المحافظات .
وأشار الى دعم الجبهة ل حركة «تمرد» ومساندتها من خلال فتح مقرات الأحزاب لاستقبال المواطنين الذين يرغبون فى توقيع الاستمارات ، مؤكداً ان «تمرد» رؤية سياسية ولا مخالفة فيها للقانون وانها عنصر قوى وضاغط ومكمل لعناصر قد تأتى فى مرحلة لاحقة كما انها تعطى انطباعا للرأى العام بعدم الرغبة فى القيادة السياسية ، بالاضافة الى كونها مؤشر قوى امام صناديق الانتخابات .
وتحدث «بدراوى» عن سوء الوضع الاقتصادى فى مصر والوضع السياسى والتخبط الذى تشهده السياسية المصرية وقال أنه وصل الى اقصى مدى ودلل على ذلك بقيام مجلس الشورى بالبدء فى مناقشة قانون السلطة القضائية بالرغم من قيام الرئيس بعقد اجتماع مع المجلس الاعلى للقضاء مما يؤكد على وجود تناقض واضح فى القرارات فى مؤسسة الرئاسة وان جبهة الانقاذ دعت الى وقفه احتجاجية امام مجلس الشورى يوم 25 مايو للاعتراض على البدء فى مناقشة قانون السلطة القضائية .