تسلم مجلس نقابة الصحفيين مذكرة جديدة تنتقد حصار الداخلية للنقابة يوم 6 أبريل الماضي ومنع الصحفيين من الدخول والخروج إلا بموافقة الأمن، وهي المذكرة الثانية في أقل من أسبوع بعد المذكرة التي تقدم بها يحيي قلاش- عضو مجلس النقابة المستقيل- بينما لم يرد مكرم محمد أحمد علي أي من المذكرتين وهو ما تسبب في اشتعال الموقف مجدداً بينه وبين قلاش. ورفض النقيب مكرم محمد أحمد في تصريحات ل «الدستور» الرد علي المذكرتين قائلاً: أرد علي إيه؟ هو أي حد يكتب أي كلام أرد عليه!.. دي تفاهة وملهاش أي لزمة ولا معني لأن ضباط الداخلية كانوا في الشارع ولم يدخل أحد منهم للنقابة». وأضاف: «لم أكن موجودا في النقابة يوم 6 أبريل ولا أعرف حقيقة حصار الأمن للنقابة ولا يستطيع أي كائن أن يتهمني بالتعامل مع الأمن». من جانبه طالب الزميل «يحيي قلاش» نقيب الصحفيين بتنحية العصبية جانباً وأن يمنح الجميع حق الدفاع عن أنفسهم بدلا من بذل جهده في الدفاع عن الداخلية متناسياً أنه نقيب الصحفيين. وأكد قلاش أن الوقائع المذكورة في مذكرته تمت في وضح النهار وأمام الكثير من الزملاء الصحفيين، مضيفاً: أعود وأجدد طلبي إلي الزملاء أعضاء المجلس ليشكلوا لجنة يستمعون فيها إلي شهادات من تعرضوا لهذه المهزلة. وكانت مذكرتان قد تقدم بهما كل من يحيي قلاش ومديحة عمارة استنكرتا تحكم الداخلية يوم 6 أبريل في دخول وخروج الصحفيين للنقابة عن طريق ضباط الداخلية في زي مدني ورسمي. وتساءل قلاش: هل فوض مجلس النقابة وزارة الداخلية بإدارة أمر من شئون الصحفيين وبالأخص عملية تنظيم الدخول إلي نقابتهم؟