صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن محاولة "CIA" تجنيد رجل مخابرات روسي تتعارض مع توجيهات الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما. ووصف المسؤول الروسي هذه المحاولة بأنها "خشنة وخرقاء". وفي تصريح صحفي يوم 15 مايو أوشاكوف أشار إلى أن هذه الحادثة "ليست ظاهرة خارقة للعادة في سياق العلاقات السوفيتية الأمريكية أو الروسية الأمريكية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنها حصلت "على خلفية تصريحات واضحة أطلقها كل من الرئيسين بوتين وأوباما عن أهمية تنشيط التعاون الثنائي والاتصالات بين أجهزة المخابرات في البلدين".
ولفت أوشاكوف إلى أن موسكو ستستضيف قريبا مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "FBI"، كما أنه من المتوقع إجراء اتصال مع مدير "CIA". وأوضح المسؤول الروسي أن الزيارات والاتصالات من هذا القبيل دليل "على وجود أرادة واضحة لدى قيادات البلدين لتنظيم التعامل بين المخابرات الروسية والأمريكية بطريقة فعالة، دون أي عداء".
وقال أوشاكوف: "من المستغرب أن هذه الإشارات التي ترسلها قيادات البلدين لم يتم نقلها إلى مستوى المنفذين على الطرف الأمريكي". وأضاف: "من المثير للاستغراب أيضا أن بعض موظفي السفارة الأمريكية في موسكو لم يكونوا على دراية بمواقف الرئيسين هذه".