مؤسس الدعوة السلفية: الجماعة تم استعمالها كقنطرة مر عليها الغزو الشيعي الى قلب العالم الاسلامي وسرق من الكثير من اهل السنة الشحات : المشكلة ان الاخوان يظنون انهم جماعة المسلمين وعليهم ان يسعوا الى تقويتها
يتصاعد الغضب داخل ارقة الدعوة السلفية تجاه سياسة حماعة الاخوان المسلمين وهو ما دفع الشخصية الابرز داخل الدعوة الشيخ محمد اسماعيل المقدم الى انتقاد مواقف الجماعة التي تفتقد الكثير من تعاليم العقيدة معتبرا ان جماعة الاخوان استعملوا كقنظرة مر اليها الغزو الشيعي الى قلب العالم الاسلامي .
مؤسس الدعوة السلفية الشيخ محمد اسماعيل المقدم قال، كل الذي يهمنا ونريد أن يعرفه جميع المسلمين هو أنه بالله ووالله وتالله وبكل أدوات القسم التي خلقها الله لا يمكن أن يكون الدين الذي عليه الرافضة هو الدين الذي نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم.
واضاف، للأسف الشديد كان للإخوان المسلمين نتيجة إهمالهم لتعلم العقيدة وتعليمها ونتيجة غلبة الصبغة السياسية علي مواقفها مع خواء عقائدي رهيب في شباب الجماعة وفي قياداتها أيضا حصل أنهم استُعملوا كقنطرة مر عليها الغزو الشيعي إلي قلب العالم الإسلامي وسرق منا كثير من شباب أهل السنة
المقدم تابع ، البعض يقول تنازلوا من أجل تجميع الصف وتغاضوا عن مسائل العقيدة (وضرب الشيخ مثالًا بالعقيدة في الأسماء والصفات موضحا لا تنازل عن المنهج مطلقًا ، المنهج هو الذي يجمع ولا يفرق مستدلا بقول النبي محمد " فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي "
واوضح الرجل الاهم داخل كيان الدعوة السلفية في رسالة له نشرتها الصفحة الرسمية لحزب النور ، فالسنة تُجمع ولا يجوز التنازل عن منهجنا بحجة التجميع بل لا يحدث تجميع إلا على المنهج
ومن جانبه قال المتحدث باسم الدعوة السلفية الشيخ عبد المنعم الشحات ان المشكلة فى من يرى جماعته هى جماعة المسلمين بالمعنى العقدى، وايضا من يراها جماعة المسلمين بالمعنى الحركي او من يراها الجماعة الأم مشيرا الى ان الحل يتمثل في تقوية من يرى أن جماعته هى جماعة من المسلمين بصورة تجبر الآخرين على القبول بهذا الطرح
واوضح الشحات في تدوينة له امس على تويتر والمشكلة الأكبر فى أن البعض فى سبيل العلاج يبدأ بتلك الجماعات لعدم وجود ممانعة حزبية لدى ابنائها