اتحاد الشباب التقدمي يصدر بياناً يؤكد: لن نسمح لأحد بأن يتكلم باسمنا أو يسلخ الحزب من الحركة الوطنية الجمعية الوطنية للتغيير أصدر اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع في عشر محافظات بيانًا أكد انضمام أعضائه للجمعية الوطنية للتغيير والترحيب بالدكتور البرادعي مرشحا للرئاسة في مصر. وقال البيان: نرحب بالجمعية الوطنية من أجل التغيير بصفتها واحدة من الحركات السياسية الوطنية المصرية التي تعمل من أجل نفس المطالب التي يعمل حزبنا علي تحقيقها منذ سنوات، إلا أننا وفي نفس الوقت، نؤكد ضرورة تشكيل الجبهة الوطنية الواسعة، التي تضم بداخلها كل الحركات والأحزاب الوطنية الديمقراطية، علي أن تكون جبهة سياسية تحافظ علي استقلالية كل حزب أو تنظيم مشارك فيها ». وأضاف: «نؤيد المرشح الذي ستتفق عليه جميع القوي الوطنية، سواء كان هذا المرشح هو الدكتور محمد البرادعي، أو كان المرشح إحدي الشخصيات الوطنية المصرية المحترمة التي لها تاريخ في العمل الوطني لا يستطيع أحد أن ينكره، إلا أننا في كل الأحوال نحذر من مغبة استبعاد الجماهير من المعادلة السياسية ونؤكد أن ترشيح الحركة الوطنية لأي شخصية وطنية محترمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، يجب أن يكون مسبوقاً بتعديلات دستورية، تضمن نزاهة العملية الانتخابية، وتكفل المساواة بين كل المرشحين، ونري أن أي مشاركة في الانتخابات الرئاسية دون هذه التعديلات لن يكون سوي مشاركة في مسرحية هزلية معروفة نتائجها مسبقاً، وأيضاً مشاركة في منح شرعية لنظام يفتقدها من الأساس. واختتم البيان «إن موقفنا وإن كان لا يتعارض مع البرنامج السياسي لحزب التجمع، ولا يتعارض كثيراً أيضاً مع بيان المكتب السياسي للحزب الذي أصدره في هذا الخصوص، إلا أننا نري أنه من المهم إعلانه، لتأكيد توجهنا في هذه القضية، بعد قيام البعض بالإدلاء بتصريحات شخصية لا تعبر بأي حال من الأحوال عن رأينا ولا رأي الحزب في هذا الشأن، ولن نسمح لأحد بأن يسلخ التجمع من جسد الحركة الوطنية.