السيد البدوي: الإخوان سيبقون أقوياء حتي لو لم ينجحوا في الانتخابات القادمة لأنهم صادقون في قضيتهم.. والناس التفت حول البرادعي لعدالة مطالبه بدراوى بين البدوى وشردى فى وفد بورسعيد أكد فؤاد بدراوي نائب رئيس حزب الوفد أنه قرر ترشيح نفسه في انتخابات رئاسة حزب الوفد من أجل إعادة كرامة الوفد التي ضاعت لفترات طويلة، مضيفا، أثناء اجتماعه بأعضاء لجنة الوفد ببورسعيد مساء أمس الأول الجمعة، أن الحزب له رسالة شامخة وتاريخ وطني مشرف لابد أن يعود لثقله السياسي في الشارع المصري. وأشار بدراوي إلي أن الإشراف القضائي في أي انتخابات لا يعني نزاهتها بشكل كامل؛ فالنتائج التي ينتهي إليها القضاء يتم تسليمها، وما حدث معي في انتخابات 2005 خير دليل علي ذلك رغم وجود الإشراف القضائي، علي الجانب الآخر كانت انتخابات 1976 أثناء وزارة ممدوح سالم نزيهة رغم عدم وجود إشراف قضائي. وعن انتخابات الرئاسة الجمهورية قال بدراوي إنه لابد أن نفرق بين حزب الوفد ككيان وأي شخص آخر، كما يجب أن نعيد الوفد لسابق عهده من التأثير بقوة في الحياة السياسية وأن يؤدي رسالته بكل عزة وكرامة، مؤكدا أن محمود أباظة لم يعلن موقفه من الترشح علي رئاسة الحزب حتي الآن وما حدث في حزب الوفد أثناء أزمة نعمان جمعة مع أباظة لم ولن يتكرر مرة ثانية. وفتح أعضاء حزب الوفد ببورسعيد النار علي محمود أباظة رئيس الحزب الحالي ، إذ وصفوا الحزب بأنه فقد ثقله السياسي بالشارع بعدما غاب أباظة عن الشارع والاحتكاك مع القوي الوطنية بقضايا الوطن ووضع الحزب في عزلة بعيداً عن الحركات الوطنية التي تفاعلت مع الشارع المصري وقضاياه وتصدرت قائمة المناضلين من أجل الحرية. وانتقد الأعضاء موقف رئيس الحزب من الدكتور محمد البرادعي، وقال أحد الأعضاء إن الحزب لو به زعامة ما كان يحدث ذلك، شكلنا وحش أمام الجميع، لابد من التغيير ووجود من يعيد للوفد كرامته، واتهم الدكتور وفيق كامل أحد الأعضاء محمود أباظة بالإساءة إلي الوفد وتاريخه وقال: لا تستخفوا بعقولنا وتنفوا عقد صفقة مع الحزب الوطني في انتخابات المحليات ببورسعيد عام 2005؛ وقال الدكتور السيد البدوي السكرتير العام السابق للوفد : إن الأحزاب بعيدة تماماً عن الحراك السياسي، معتبراً استمرار الوفد في البُعد عن الصورة خيانة لتراث الآباء والأجداد، وموضحاً أن ترشيح فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب علي مقعد الرئيس ليس شقاً للصف وأضاف البدوي : تكلمنا عن التعددية الحزبية من عام 84، والناس التفت حول البرادعي عندما طالب بها لأنها رأت فيه علامات الصدق في حمل القضية، ولن يستعيد الوفد دوره وكيانه إلا بالصدق وأن يكون الولاء الوحيد للشعب، أما عن الإخوان المسلمين فلن ينجح أحد في انتخابات الشعب المقبلة ولكنهم سيظلون قوة في الشارع المصري؛ لأنهم صادقون في قضيتهم.