ازمة السولار لم تكن ازمة فى السولار قدر انها ازمة فى الضمير وفى عدد مفتشى مباحث التموين والذين لايتعدو اصابع اليدين على مستوى مراكز المحافظة وأصبح من الصعب الحصول علي الوقود المدعم في محطات الوقود ولكن من السهل جداً الحصول علية عند تجار السوق السوداء المنتشرين علي الطرقات الرئيسية بالمدن والقرى فى المنوفية والتي وصل بهم الحال إلي عرض جراكن السولار والبنزين علي الطريق العام وبيعها بسعر 40 جنيها للجركن الواحد بدلاً من 22 جنيها سعره الأساسي واشتكي السائقون من أصحاب محطات الوقود لقيامهم برفع لوحات مكتوب عليها لا يوجد وقود وفي نفس الوقت يقومون ببيعه سراً في ساعات متأخرة من الليل بأسعار متفاوتة فمنهم من يبيع ب27 جنيها ومنهم من يبيع 40 جنيها،
ففي مركز تلا يباع السولار والبنزين علي الطريق العام بسعر 25 جنية للجركن دون ادني رقابة ويتم من خلال ستار الليل بيع المئات من اللترات لتجار السوق السوداء
وكانت قد تجددت ازمة نقص النبزين والسولار بكافة مدن وقري محافظة المنوفية وأصيبت محطات الوقود بالشلل التام نتيجة عدم وجود البنزين والسولار اغلب ساعات اليوم عدا بعض المحطات التى يتم ضخ كميات كبيره داخلها
و تشهد مدينة شبين الكوم حالة من الشلل المروري في شارع جمال عبد الناصر ومداخل المدينة بسبب زحام السيارات امام محطات الوقود الموجودة بهذه الشوارع في حين اعلن عدد كبير من المحطات عن خلوها تماما من جميع أنواع الوقود،
وقد اكد ابراهيم عبدالمؤمن ( سائق ) أن بنزين 80 أصبح غير موجود وتوزيعه يتطلب اللجوء لبلطجية أمام المحطات حيث يباع في الخامسة صباحا وبسعر السوق السوداء بشكل استغلالي حيث يبدأ سعر لتر بنزين 80 من 150 قرش للتر في السوق السوداء ويصل الي 2 جنيه وأما أن ندفع أو نبقي بلا عمل وأولادنا يموتوا من الجوع أما السولار فهو لا يختلف كثيرا عن أزمة البنزين فهو عملة نادرة وبلغت قيمة الصفيحة 50 جنية.