طالب العشرات من أعضاء التيار الشعبى بإخلاء سبيل كلا من مينا ميخائيل الشهير "بمينا السلفى"، ومحمد عبد التواب العضو التنفيذى بالتيار الشعبى، الذين تم القبض عليهما يوم السبت الماضى، خلال الاشتباكات التى نشبت أمام محكمة القاهرةالجديدة، بسبب محاولة الأهالى دخول مبنى نيابة أمن الدولة للإطمئنان على 7 من الشباب أقاربهم، الذين جرى التحقيق معهم باتهامات الانتماء إلى تنظيمات البلاك بلوك، والإخلال بالسلم العام وإشاعة الفوضى. ونظم أعضاء التيار الوقفة داخل مقر المحكمة، ورددا فيها هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد، اعتقلونى اعتقلونى انا شريكهم فى الكفاح، واكتب على حيطة الزنزانة حبس الثورجى عار وخيانة"، ورفعوا لافتات تسىء إلى وزارة الداخلية، وأخرى تقول مينا ثورجى ومحمد ثورجى والضابط بلطجى.
جاءت الوقفة تزامنا مع تحقيق نيابة القاهرةالجديدة، مع مينا ومحمد باتهامات، التعدى على رجال الأمن خلال تأدية عملهم، والتحريض على اقتحام مبنى حكومى بالقوة، ومقاومة السلطات، حيث نشبت اشتباكات يوم السبت الماضى بين قوات الأمن والاهالى، بسبب منع حرس المحكمة لأقارب المتهمين بالانتماء إلى جماعة البلاك بلوك من دخول مبنى النيابة للإطمئنان عليهم، ووقعت اشتباكات تم خلالها التعدى على ضابط بقوات حرس المحكمة، تدخل على إثرها العشرات من أفراد الحرس اشتبكوا بالأيدى مع الشباب المحتجين أمام المحكمة، وتم القبض على مينا ومحمد وترحيلهم إلى قسم شرطة القاهرةالجديدة قبل عرضهم على النيابة للتحقيق بجلسة أمس.