إحتشاد شباب الحركة اليوم أمام محكمة التجمع الخامس لمساندة المعتقلين تتنظر اليوم حركة شباب 6 إبريل قرار الإسئتناف الإستثنائي المقدم من محامين الحركة ضد قرار تجديد حبس أعضائها المعتقلين " محمد مصطفي وزيزو عبده وأبو أدم " لمدة 15 يوم على خلفية القبض عليهم أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والمسجونين حالياً فى سجن العقرب شديد الحراسة , ومن المقرر ان يحتشد غداً عدد من شباب الحركة أمام محكمة التجمع الخامس أثناء نظر الإسئتناف لمانسدة زملائهم.
وبالتزامن أيضاً مع نظر الإستنئاف أصدرت حركة 6 إبريل بيان , لتوضيح واقعة القبض على معتقلي الحركة والتأكيد على انهم معتقلين سياسين وليس جنائين , وقال الحركة ان بداية الواقعة كانت يوم الخميس الموافق 29 مارس 2013 حينما قام المئات من شباب 6 ابريل بالتظاهر السلمي امام منزل وزير الداخلية محمد ابرهيم في فاعلية مفاجئة بدات في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و بدات هذه الفاعلية بتجمع اعضاء الحركة عند ميدان رمسيس ثم توجهوه باتوبيسات استقلوها حتي منزل وزير الداخلية و فؤجىء شباب الحركة بأن هناك بتعزيزات امنية ضخمة وحراسات منتشرة بكثافة , بالإضافة الى تواجد وزير الداخلية وسط الجنود فى محيط منزله و بعد وصولهم الى منزله , و قام اعضاء الحركة بالتظاهر بطريقة سلمية دون استخدام اي نوع من انواع العنف وعندما إقترب موعد انتهاء الفاعلية قامت قوات الامن بضرب وابل من القنابل المسيلة للدموع و طلقات الخرطوش وهاجموا المتظاهرين وقاموا بإعتقالات كثيرة كادت ان تصل الي منسق الحركة و تم خلال هذه الحملة القبض علي كل من محمد مصطفي و ممدوح أبو ادم و زيزو عبده.
وأضاف بيان الحركة انه تم تحويل المعتقلين الى نيابة مدينة نصر اول والتحقيق معهم فى شأن الواقعة وعقب التحقيق امام النيابة قررت حبسهم 15 يوم علي ذمة التحقيق و توجيه تهم خدش حياء ضباط الداخلية كما وجهت اليهم تهمة قطع طريق و ازعاج جيران وزير الداخلية ثم توالت المحاولات من اعضاء الحركة لزيارتهم و لكن الامن رفض استخراج تصريح رسمي بزيارتهم .
وقام محاميو المعتقلين بإستئناف قرار النيابة وتم تحديد يوم 3 ابريل جلسة النظر فى إستئناف قرار النيابة بحبس المتهمين 15 يوم على ذمة التحقيقات.
وأوضح بيان 6 إبريل انه في يوم 3 ابريل الجاري أمر قاضي تجديد الحبس بمحكمة التجمع الخامس وأحد أعضاء " قضاه من اجل مصر " بتأييد قرار حبس أعضاء شباب 6 ابريل 15 يومًا وهو القرار الصادر من قاضي المعارضات بمحكمة التجمع الخامس في الأول من أبريل، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم نيابة مدينة نصر أول حول اتهامهم بجنحة مقاومة السلطات، وإثارة الشغب أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية وبات واضحاً التعنت والتعسف مع المعتقلين وإستخدام الحبس الإحتياطى كنوع من الإنتقام من أعضاء الحركة .
وتوالت بعد ذلك سوء معاملة واضح للمعتقلين ثم تم نقلهم الي سجن العقرب بعد مظاهرات شباب 6 إبريل فى ذكرى تأسيسها الخامسة التى إنتهت بوقفة ضخمة عند مكتب النائب العام وقامت قوات الأمن بفضها بإستخدام قنابل الغاز وطلقات الخرطوش وقام المعتقلين بالدخول في اضراب عن الطعام اعتراضا علي نقلهم الي سجن العقرب ومعاملتهم معاملة غير أدمية
وفى يوم الثلاثاء الموافق 9\4 قرار من النائب العام بالحبس الانفرداي لكل من المعتقليين الذين ما زالوه مضربين عن الطعام , وانه يوم الأثنين الماضي تم تجديد حبس معتقلي الحركة 15 يوماً أخرين , ومن المقرر ان تنظر المحكمة اليوم الخميس الإستئناف الإستثاني لهذا القرار .
وأوضحت الحركة المعتقل محمد مصطفى يعمل مدير معمل بإحدى شركات البترول المصرية ولديه بنتان أصغرهما عمرها شهر ومن مؤسسى شباب 6 إبريل فى 2008 وبعد سنوات من العمل الوطنى منذ2005 , والمعتقل عبدالعظيم فهمى (زيزو عبده) مدرس تاريخ ورئيس مجموعة فى شباب 6 إبريل ومن أكثر الأصوات التى هتفت فى أحداث الثورة وحتى الأن , والمعتقل الثالث ممدوح حسن (أبو أدم) طالب أحد مسئولى التدريب والتثقيف فى شباب 6 إبريل وكان له دور كبير فى حملة عسكر كاذبون .