الجهاز الفني حائر بين ثبات التشكيل وتجربة أكبر عدد من اللاعبين خلال المباراة وتعليمات خاصة من المعلم لشيكابالا المنتخب الوطني يسعى للظهور بصورة طبيعية أمام مالاوى اليوم يخوض المنتخب الوطني في السابعة مساء اليوم «الثلاثاء» باستاد القاهرة أولي تجاربه الودية أمام منتخب مالاوي ضمن المرحلة الثانية من برنامج إعداد المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا التي ستقام في أنجولا خلال الشهر المقبل، حيث يسعي الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لتحقيق هدفين من المباراة وهما محاولة تثبيت التشكيل والوصول لأفضل 11 لاعباً يمثلون منتخب مصر في البطولة في ظل ضيق الوقت وقلة عدد التجارب الودية والهدف الثاني هو تجربة أكبر عدد من اللاعبين خلال المباراة خاصة أنه سيتم استبعاد ثمانية لاعبين قبل السفر إلي دبي لبدء المرحلة الثالثة من برنامج الإعداد وخوض مباراة ودية أخري أمام منتخب مالي يوم 4 يناير المقبل. لذلك استقر أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني علي خوض مباراة اليوم بتشكيل يتيح لهم اللعب بطريقة 4/4/2، وفي حالة عدم تنفيذ اللاعبين للمهام المكلفين بها علي أكمل وجه يتم تعديل الطريقة إلي 3/5/2 بنفس اللاعبين الموجودين داخل الملعب كنوع من المرونة في تغيير الخطة وتوظيف اللاعبين داخل الملعب علي أن يتم إجراء أكبر عدد من التغييرات في الشوط الثاني وإشراك كل اللاعبين الموجودين في القائمة بمن فيهم الحارس الثاني عبدالواحد السيد؛ حيث استقر أحمد سليمان- مدرب حراس المرمي- علي إشراك الحارسين عصام الحضري وعبدالواحد السيد بالتساوي خلال المباراتين الوديتين حتي يضمن جاهزية الحارس الثاني. واستقر الجهاز الفني علي الدفع بالثنائي عبدالظاهر السقا ووائل جمعة في قلب الدفاع ومعهما أحمد المحمدي في اليمين وسيد معوض في اليسار، وفي وسط الملعب أحمد فتحي وأحمد حسن وحسام غالي وشيكابالا، وفي الهجوم الثنائي أحمد حسام ميدو وعماد متعب ويهدف تكوين جبهتين قويتين في اليمين عن طريق فتحي والمحمدي وفي اليسار عن طريق معوض وشيكابالا وفي حالة تغيير خطة اللعب من 4/4/2 إلي 3/5/2 يتم عودة عبدالظاهر السقا للقيام بدور الليبرو وأمامه أحمد فتحي ووائل جمعة، وفي الجانب الأيمن أحمد المحمدي والأيسر سيد معوض، وفي الوسط أحمد حسن وحسام غالي وأمامهما شيكابالا كصانع ألعاب لرأس الحربة ميدو وعماد متعب. كان حسن شحاتة قد شدد خلال التدريبات علي ضرورة الالتزام واللعب من لمسة واحدة خاصة في وسط الملعب والهجوم للتعلم من أخطاء الماضي علي أن يكون سلاح المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة بداية من مباراة اليوم هو الاختراق من الجانبين، وكانت التعليمات الأكبر من نصيب شيكابالا حيث طالبه شحاتة بالهدوء داخل الملعب والبعد عن اللعب الفردي وعدم التوتر حتي يقدم مستواه المعروف ويساعد المنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة لأنه أصبح الأقرب لخلافة أبوتريكة في صفوف المنتخب الوطني وعليه استغلال هذه الفرصة خلال البطولة المقبلة، وطالب شحاتة اللاعب عدم الاعتراض علي الحكام كما كان يحدث مع نادي الزمالك، بل يجب أن يكون تركيزه بالكامل داخل الملعب حتي يقدم كل ما لديه. مباراة اليوم تعد بمثابة المران القوي بالنسبة للجهاز الفني الذي يرغب في التأكد من استيعاب اللاعبين لتعليماته خلال الفترة الماضية من المعسكر وإشراك أكبر عدد من اللاعبين لتجربتهم بصرف النظر عن التنمية لأن المهم هو الأداء ومدي الانسجام بين اللاعبين الأساسيين الذين سيبدأون اللقاء، وكذلك مدي انصهار البدلاء خاصة أن معظمهم من الوجوه الجديدة والعائدين لصفوف المنتخب بعد غياب طويل علي مدار الفترة الماضية التي خاض خلالها المنتخب الوطني التصفيات الأخيرة بتشكيل ثابت افتقد بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة.