أعرب حزب الدستور عن ادانته القوية للتفجيرات التي شهدتها مدينة بوسطن بالولايات المتحدة أمس، ويؤكد على موقفه الثابت المعارض بقوة لاستخدام العنف ضد المدنيين الأبرياء بأي شكل من الأشكال، وفي أي مكان في العالم. وكما يعزي الحزب الشعب الأمريكي، والحكومة الأمريكية، لمقتل ثلاثة أمريكيين وجرح المئات، ويؤكد بأنه لا يمكن حل أي خلافات، أو التعبير عن المواقف السياسية باستخدام العنف ضد المدنيين الأبرياء. ويشدد على أهمية الحوار وضرورته، وبضرورة حل الخلافات والتعبير عن المواقف عبر الوسائل السلمية المشروعة.
وأكمل البيان إن الركن الأساسي في أي دولة تحترم القانون وتعلي من شأنه، هو حماية أرواح المواطنين وحقوق الإنسان. واستخدام العنف والتفجيرات للتعبير عن مواقف سياسية ينتهك قدسية الحياة البشرية وضرورة عدم تعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر.