كما هى العادة السنوية فى مثل هذا التوقيت الصيفى من كل عام يستعد عدد كبير من المطربين المصريين واللبنانيين لطرح أعمالهم الغنائية الخليجية والتى تتنوع ما بين الألبومات والكليبات والأغانى السِّنجل، وهو ما رجعه البعض إلى حالة التخبط والارتباك التى تعانى منها سوق الكاسيت وشركات الإنتاج فى مصر عموما بالإضافة إلى تأجيل ألبومات عديد من كبار النجوم بسبب الأحداث السياسية، فأصبح اللجوء إلى السوق الخليجية هو الحل خصوصا أنه يُسمح بإقامة حفلات غنائية أكثر فى دول الخليج، بالإضافة إلى أنها تصنع وجودا للفنان على القنوات الفضائية فى حال تصوير الأغانى بطريقة الفيديو كليب. أنغام من جهتها تنتظر طرح ألبومها الخليجى فى منتصف مايو المقبل ولأول مرة سيتكون الألبوم من 11 أغنية كلها باللهجة الخليجية بعدما قدمت من قبل عددا من الأغنيات الخليجية المنفردة.
وتعاونت أنغام فيه مع عدد من الشعراء والملحنين من مختلف دول الخليج من ضمنهم فيصل السديرى، وسعود عبد الله، ومع عدد من الملحنين مثل سهم، وأحمد الهرمى، وعبد الله القعود، ويأتى هذا الألبوم بعدما قررت الشركة المنتجة لألبوم أنغام المصرى تأجيله بسبب حالة الركود التى تعانى منها السوق مما اضطرها إلى تقديم موعد ألبومها الخليجى ثلاثة أشهر ليتم طرحه فى موسم الصيف المقبل بعد أن كان من المقرر طرحه فى عيد الفطر. آمال ماهر أيضا قررت أن تكرر التعاون مع الثنائى الشاعر سعود البطاطى والملحن سهم فى أغنيتين باللهجة الخليجية يتم طرحهما بداية من الصيف المقبل على أن تقوم آمال بتصوير إحداهما بمدينة دبى وتُذاع على إحدى القنوات الفضائية بشكل حصرى وذلك على رغم تحضيرها ألبوما باللهجة المصرية بعد نجاح ألبومها الأخير «أعرف منين».
وبفريق خليجى كامل قررت ديانا حداد أن تعود إلى ساحة الفيديو كليب بعد توقف أكثر من سنة من خلال أغنية جديدة بعنوان «نعم سيدى» التى ينتجها المنتج السعودى حسن عبد الله ووضع كلماتها مبارك الحديبى ولحنها الكويتى طلال ويخرجها أيضا الكويتى يعقوب المهنا، وأعلنت حداد أن هذه الأغنية هى محاولة لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تقدم قريبا عملا غنائيا كاملا باللهجة الخليجية أم لا. كما تستعد السورية وعد البحرى إلى تقديم ألبوم خليجى كامل بعد اتفاقها مع إحدى شركات الإنتاج فى الكويت من أجل تقديم الألبوم فى دول الخليج من خلال تلك الشركة بعد تقديمها ألبوما باللهجة المصرية مع شركة «عالم الفن» منذ عامين بعنوان «أغيّر حياتى».