وسط تشديدات أمنية مكثفة شيع العشرات من أهالى قرية «مسرع»، التابعة لمركز أسيوط، فى أسيوط، صباح اليوم الجمعة ، جنازة هلال صابر هلال عبد الملاك «21 سنة»، الذى لقى مصرعه متأثراً بحروق تعدت 85% فى الأحداث التى شهدتها منطقة الخصوص. حيث وصل جثمان الضحية إلي كنيسة مريم العزراء بالقرية الساعة الثانية عشر ونصف من منتصف الليل بعد أن تأخر وصول الجثمان لأكثر من ساعتين بمنطقة دهشور علي الطريق الصحراوي الشرقي لنفاذ الوقود من السيارة.
فيما أستقبل أهالي القرية بحضور قيادات مديرية أمن أسيوط اللواء أحمد أبو العزايم مساعد الوزير لمنطقة الشمال والعقيد أشرف سعد رئيس مباحث مركز أسيوط ومعاوني مباحث المركز وضباط الأمن العام وبحضور العمدة محمد صلاح الدين كمال عمدة قرية مسرع وعدد من مشايخ وأعيان القرية.
وأقيمت صلاة القداس بكنيسة السيدة العزراء مريم وسط الترانيم ودقات الأجراس ونواح وصرخات هزة أرجاء المنطقة بعد أن حاولت الأم تعطيل مراسم الجنازة لرؤية إبنها وسط هتافات "ولدي يا ولدي ... نفسي أشوف ولدي" هذا وقام القس يوسف القمص إسحاق راعي الكنيسة بإقامة صلاة الجنازة التي استمرت لأكثر من ساعة ثم خرج الجثمان حتى وصلوا إلي مدافن القرية الملاصفة لمدافن المسلمين.
وأكد القس يوسف إسحاق راعي كنيسة السيدة العزراء مريم بقرية مسرع بضرورة تفعيل دور القانون ووضع قوانين رادعة وصارمة لمرتكبي مثل هذه الأفعال للمساعدة في القضاء علي الفتن الطائفية.
وقال اهالي القرية ان هلال صابر هلال ينتمي لعائلة الزقم بأسيوط وسافر والده من القرية بحثا عن لقمة العيش منذ ما يقارب 40 عاما وتوطن في القاهرة بمنطقة الخصوص وعمل تاجرا وله شقيقان وثلاثة شقيقات