أعلن عمرو موسى، المرشح السابق للرئاسة، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، عن تشكيل تحالف وطنى يضم أحزاب المؤتمر، وتيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى، وبعض القوى السياسية بمختلف توجهاتها من أجل دولة مدنية. أكد عمرو موسى خلال المؤتمر الذى عقده تيار الاستقلال اليوم بمقر جمعية الشبان المسلمين، عدم الاعتراف بالدستور الحالى، وضرورة إعداد دستور جديد للبلاد مؤكدًا عدم الاعتراف والاعتراض على قانون الانتخابات فى مصر.
وطالب عمرو موسى، وأعضاء الاستقلال، بتشكيل حكومة جديدة لا تنتمى للتيار الحاكم للإخوان المسلمين، قائلا: "بدون ذلك سوف تتجه مصر إلى سقوط إدارة الدولة فى يد فصيل واحد، وهو مالا نسمح به".
وأكد عمرو موسى، وأعضاء تيار الاستقلال، وأعضاء جبهة العسكريين المتقاعدين، وبعض القوى السياسية المشاركة عدم التنازل وعدم التراجع عن الدولة المدنية.
وحول أحداث الخصوص وما شهده محيط الكاتدرائية من أعمال عنف على مدار يومين، أضاف موسى: "إننا شعب واحد، مسلمون ومسيحيون، رجال ونساء، ونحن أمام موقف جلل"، مؤكدًا أن الخطر واضح أمام الجميع، مشيرًا إلى التقاء الأحزاب السياسية أمس بحزب الوفد، واليوم بتيار الاستقلال، من أجل تشكيل مجموعة عمل للتنسيق بين القوى الثورية والسياسية المختلفة تأكيدًا على تحقيق الأهداف المشتركة التى تجمع الكل فى مواجهة العنف الطائفى.