الجماعة تشكل لجان شعبية لحماية مقر سموحة .. والداخلية تدفع ب 3 تشكيلات أمن مركزى ومدرعتين لفض الاشتباكات "الصحة" تدفع ب 4 سيارات وسقوط متظاهر بجرح فى الرأس.. والقوى الثورية تخلى مسؤوليتها عن وقوع الاشتباكات نجح المتربصون فى افساد الذكرى الخامسة ليوم 6 إبريل بالاسكندرية ، اذ وقعت اشتباكات بين المتظاهرين والنشطاء المشاركين فى التظاهرة، مساء أمس االسبت، بمحيط محطة قطار سيدى جابر، بينما فرضت الأمن دروعاً بشرياً لفصل بين الجانبين.
وكان المئات من نشطاء الإسكندرية ، خرجوا فى مسيرة من أمام ساحة المسجد إلى محكمة الحقانية بمنطقة المنشية بالطبول السبت ، ضمن فعاليات "يوم الغضب " الذى دعت إليه حركة 6 إبريل، ذكرى يوم 6 إبريل الذى شهد إضراب عمال الغزل بالمحلة وتأسيس الحركة ،وللتأكيد على استمرارهم الاحتجاجات لحين رحيل نظام جماعة الإخوان المسلين ، معتبرين أن مصر تواجه نفس المقدمات التى انتهت بقيام الثورة ضد النظام البائد، الذى مارس سياسة الاستبداد والقمع الأمنى للأصوات المعارضة.
وكانت المسيرة ضمت العشرات من ممثلى حركة كفاية وحزب الدستور وشباب اليسار بالإسكندرية بتنظيم وقفة أمام محكمة الحقانية لإحياء ذكري 6إبريل وللمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين في السجون ، ورحيل حكومة الدكتور هشام قنديل،رفعوا خلالها لافتات كتب عليها «مطلوب رئيس»، «فين الأمن.. فين العيش»،
مرددين هتافات«يسقط يسقط حكم المرشد»، «ثوار أحرار هنكمل المشوار»، «أنت يا مصري إيه أخبارك مرسي زيه زي مبارك»، وخرجوا فى مسيرة احتجاجية إلى مقر المجلس المحلى، بينما وقعت مناوشات مع بعض اهالى المنطقة غادر على أثرها النشطاء إلى منطقة سيدى جابر للحفاظ على سلمية المسيرة لكن اندساس وجوه غريبة بين المتظاهرين أشعل الموقف فى منطقة سيدى جابر
وفور وصول المسيرة التى خرجت من امام ساحة مسجد القائد إبراهيم تبادل الطرفين رشق الحجارة والزجاجات الفارغة بينما سمع دوى إطلاق النار دون تحديد مصدره، بينما اعتلى أنصار الجماعة مبنى قطار المحطة، فيما قام الصبية والشباب بتكسير رخام المحطة ورشق انصار الجماعة بعد ظهور شباب لا تتجاوز أعمارهم ال 20 من عمرهم حاملين الحجارة وقاموا بإلقاء الحجارة على الجانبين.
دفعت مديرية امن الاسكندرية بقوات تعزيزية لفض الاشتباكات التى وقعت بين المتظاهرين من جهة وانصار جماعة الاخوان المسلمين من جهة أخرى، بميحط محطة قطار سيدى جابر.
ولجأت قوات الامن لاطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بعد أن زادت حدة التوتر بمحيط المنطقة ازاء قذف الجارة وظهور زجاجات الملتوف، ونجحت فى السيطرة على الموقف، بينما أعلنت الحركات السياسية والنشطاء عدم مسؤوليتها عن الأحداث التى وقعت وان هناك فئة مندسة قامت بإلقاء الحجارة على الجانبين الأمر الذى أفسد سلمية المسيرة.
وقال اسلام قطب – ناشط سياسي عضو بحزب الدستور- ان القوى السياسية والنشطاء فور ظهور العديد من الوجوه غير المألوفة بين المتظاهرين وفور وقوع الاشتباكات غادر النشطاء المسيرة معلنين نهاية الفعالية.
من جانبها دفعت مديرية الصحة بالإسكندرية ب 4 سيارات اسعاف إلى محيط محطة سيدى جابر، فيما أصيب شخص بجرح رأسي.
واستمرت الاشتباكات لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة نجحت خلالها قوات الشرطة فى السيطرة على الموقف بالفصل بين الجانبين، وإطلاق محدود للغاز المسيل، وأرغمت المتظاهرين على التقهقر للخلف، فيما ظل أنصار جماعة الاخوان المسلمين على الجانب الأخر من المحطة لحماية مقرهم بمنطقة سموحة.
وكان المئات من نشطاء الإسكندرية ، أحيا ذكرى يوم 6 إبريل الذى شهد إضراب عمال الغزل بالمحلة وتأسيس الحركة ،وللتأكيد على استمرارهم الاحتجاجات لحين رحيل نظام جماعة الإخوان المسلين ، معتبرين أن مصر تواجه نفس المقدمات التى انتهت بقيام الثورة ضد النظام البائد، الذى مارس سياسة الاستبداد والقمع الأمنى للأصوات المعارضة.
وانطلقت المسيرة عصر السبت ،تضم مئات المتظاهرين من ساحة مسجد القائد إبراهيم إلى محكمة الحقانية بمنطقة المنشية بالطبول السبت ، للانضمام لزملائهم لبدء فعاليات" يوم الغضب " الذى دعت إليه حركة 6 إبريل.
ورفع المتظاهرون فى المسيرة الأعلام المصرية ، كما حملوا لافتات " انتبهوا أيها السادة .. لا لأخونة الجيش والشرطة والإعلام " ،و"نؤيد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر "، " حكومة الكهرباء والسولار ترحل " ، " الأزهر خط أحمر " ، " شهيد تحت الطلب" ،" لا لأخونة الشعب" ، " يسقط حكم المرشد"،" سحل وتعذيب زي زمان" ،" جيكا كبش الفداء".
وردد المشاركون بالمسيرة هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين ووزارة الداخلية من بينها " يسقط حكم المرشد "، و" لو عايزنها سوريا هنخليها ليبيا " ،" الشعب يريد إسقاط النظام ".
كان قد غادر العشرات من حركة شباب 6 إبريل و الجبهة الديمقراطة إلى القاهرة والمحلة لإحياء ذكرى تأسيس الحركة وبدء فعاليات "يوم الغضب" الذى دعت إليه الحركة بشقيها ، قام خلالها أعضاء " الجبهة الديمقراطية " بعمل وقفة مفاجئة بالقرب من مديرية أمن الإسكندرية قبل مغادرتهم ، تحت عنوان "مش بنخاف" ، وذلك للتنديد بممارسات وزاة الداخلية فى قمع المتظاهرين ، والمطالبة برحيل نظام الرئيس محمد مرسي .