حذر النائب الإخواني الدكتور عبد الحميد زغلول مباحث أمن الدولة من المساس بنساء الجماعة أو الاقتراب منهن لأن ذلك تجاوز للخطوط الحمراء والرد علي ذلك التجاوز سيكون قاسيًا جدًا. وقال زغلول في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول بمدينة رشيد تحت عنوان «الانتهاكات الأمنية المتزايدة وملاحقة الشرفاء».. إن العصا الأمنية والتحكم البوليسي لن يعطل مسيرة النضال الوطني. مشيرًا إلي أن الإخوان عانوا كثيرًا من الضربات الأمنية إلا أن ذلك لم يوقف المسيرة. وانتقد زغلول تزايد وتيرة الاعتقالات التي طالت السياسيين والحقوقيين والصحفيين والمدونين حتي وصلت إلي الكتاب. وأكد «زغلول» أنه تقدم ببيان عاجل حول قيام أجهزة الأمن باقتحام منزل أحد المواطنين برشيد وتفتيشه وسرقة محتوياته أثناء غيابه، فضلاً عن قيام أجهزة الأمن بالقبض عليه من داخل منزله الثلاثاء الماضي 30 من مارس مع أحد ضيوفه واثنين من نشطاء حقوق الإنسان خلال قيامهم بتوثيق الانتهاكات التي تمت في منزله واتهامهم بمحاولة إثارة الرأي العام ضد وزارة الداخلية ولفت «زغلول» إلي أن البيان العاجل ستتم مناقشته في اجتماع مشترك بين لجنتي الأمن القومي وحقوق الإنسان بالمجلس صباح يوم الخميس المقبل. وأكد جمعة البمبي- المحامي بمركز الشهاب لحقوق الإنسان- أن مركز الشهاب سيقوم بملاحقة الضابط علي رزق- رئيس مباحث أمن الدولة برشيد- وسيقوم المركز باتهامه بسرقة محتويات المنزل ومخالفة القانون وترويع المواطنين في المنازل المجاورة لمنزل المواطن أحمد الخدل، فضلا عن تلفيق التهم.