مازالت جماعة الإخوان المسلمين تمارس هوايتها فى ملاحقة شباب الثورة وكل من يخالفهم بالرأى إما بالإتهامات الباطلة وتحرير المحاضر وإما بالقوة ، فمنذ أن إستولت جماعة الإخوان المسلمين على الثورة وخطفتها من الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل التخلص من الظلم ولكنهم لم يكن يعلموا أنهم سيصبحوا مجرمين ومطاردين وأصبحوا بلطجية فى لمح البصر بعد أن قال الإخوان أنفسهم عنهم أنهم أفضل من انجبت مصر وخيرة شباب هذها البلد وهم من حرروا مصر من ديكتاتور وأزاحوا عن مصر ظلام حالك . هذه الإثناءات الكثيرة من جماعة الإخوان على شباب الثورة تبخرت عندما عارضوهم وقالوا لهم نريد " حرية وعيش وكرامة إنسانية " وإستكمال مطالب الثورة التى خرجنا على مبارك من أجلها ، ولكن الجماعة فجأة حولتهم إلى بلطجية وقتلة .
وما أشبه الليلة بالبارحة عندما تقدم محامي حزب الحرية والعدالة بالمنوفية ببلاغ ضد نقيب المحامين، وأمين حزب التجمع بالمحافظة، وعضو أمانة اتحاد الشباب التقدمي، وعدد من شباب حزب التجمع، واتحاد الشباب التقدمي، اتهمهم فيه بحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بنشر صروهم على مواقعهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعى وسط تعليقات كثيرة تؤكد أنهم بلطجية .
فاليوم وبعد احداث المقطم الأخيرة تكثف جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية جهودها لتثبت للمواطنين وللشارع المصرى أن الإلام مضلل وأن شباب التجمع وغيرهم من المنوفية هم قتلة شباب الإخوان مما أزاد حالة الإحتقان فى الشارع المنوفى بين شباب الإخوان وشباب الحركات الثورية ، والذين يديون بعضهم البعض بان لهم السبق فى بدأ العنف وإستخدامه لخدمة مصالح سياسية .
شباب الإخوان شغلهم الشاغل الآن هو مطاردة " شباب الحركات والأحزاب " بالمنوفية الذين شاركوا فى جمعة رد الكرامة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم حيث نشروا على مواقع التواصل الإجتماعى وتحدبيا فى صفحاتهم " أحمد داوود قاتل شباب الإخوان " و " بهاء الديساوى " مطلوب حيا أوميتا " .
وهذا مافعله شباب الإخوان بالفعل كما أكد أمين حزب التجمع بالمنوفية والذى قال أن شباب الإخوان حاول الإعتداء على بهاء الديساوى " عضو التجمع بالمنوفية وذلك أثناء تواجده بمكان قريب من مقر التجمع بشبين الكوم وحاولوا طعنة بمطواه ولكنه إستطاع الفرار منهم فلم يصبه سوى إصابات بسيطة وتمزيق ملابسه .
وحمل هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية قيادات الإخوان المسلمين بالمنوفية مسؤولية ماحدث لعضو التجمع معلنا رفضه لما حدث والذى أكد أن رد الحزب سيكون قويا وأن الحزب لن يصمت على تلك المطارادات لشبابه وكافة شباب اليسار .
ووصف الشرابى هذا الإعتداء ببداية العنف وباب من أبواب الجحيم التى لم تغلق والبادىء أظلم مؤكدا أنه سيحرر محضرا ضد قيادات الاخوان المسلمين ، ووجه الشرابى رسالة لشباب الإخوان " مرشدكم هومن قتلكم " موضحا أنه رغم أنه لم تصل إليه أخبار عن أى حالات وفاة إلا ان المرشد وقيادات الجماعة هى السبب فيما حدث لشبابهم عندما وضعوهم فى مواجهة من شباب الثورة وتركوهم وفروا هاربين ولم يتواجد أى منهم عند مكتب الإرشاد .
أما عن أحمد داوود فقال الشرابى ، لم يمت أحد من شباب الإخوان ولكن هى طريقة من طرق قيادات الجماعة لشحن شباب الجماعة للتخلص من كل من يعارضهم لافتا إلى انه لن يصمت والحزب أيضا على تلك الإتهامات الباطلة والملاحقات المستمرة لشباب الثورة .
وأدانت الحركات الثورية واقعة الإعتداء على بهاء الديساوى حيث أصدرت حركة لا للصمت بيانا لها تدين فيه محاولة قتل الزميل والناشط بهاء الدساوى من قبل بلطجية الاخوان حيث أكد البيان أن جماعة الاخوان المتاسلمون قد جمعوا معلومات منذ عدة ايام عن النشطاء فى المنوفية فنحن اليوم علمنا لماذا يجمعون المعلومات لتصفية النشطاء ونحن نقول لهم لن ترهبونا ولن نتراجع عن افشال اخونة المنوفية ولو كلفنا الامر حياتنا فنحن النشطاء وهبنا ارواحنا فداء للوطن بصفة عامة والمنوفية بصفة خاصة ولن يمر الامر مرور الكرام فمن يعتدى علينا سنتعتدى عليه والبادىء اظلم انا لااعلم لماذا يحاولون جر البلاد الى الخراب مثل هؤلاء مستحيل ان يكونو من ابناء هذا الوطن.