اتهم عامل بمشروع المواقف أهالى قرية الجندية التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية بتنفيذ حد الحرابة على نجله بزعم قيامه اعتراض إحدى السيارات . تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطاراً من مأمور قسم شرطة أول الزقازيق يفيد تلقيه بلاغاً من صبرى مصطفى عبد السلام منصور 43 سنة عامل بمشروع المواقف ومقيم شارع شرطة النجدة قسم ثان الزقازيق بقيام اهالي قرية الجنديه دائرة مركز بلبيس بضبط نجله و يدعي مصطفي مأمون 32 سنة مقيم الاشاره قسم ثان الزقازيق بزعم قيامه بالشروع فى سرقه احدى السيارات بذات الناحيه والتعدي عليه بالضرب مما ادي الي وفاته .
وأكد فى بلاغه اثناء توجه نجله "المتوفى" لمستشفى الصحه النفسيه بناحية العزازى دائرة مركز ابوحماد لصرف علاجه الشهرى قام بعض اهالى قرية الجنديه دائرة مركز بلبيس بالتعدى عليه بالضرب مما ادى الى وفاته بزعم قيامه إعتراض احدى السيارات الماره لسرقتها واضاف انه فوجىء بصوره نجله منشوره باحدى مواقع الانترنت فحضر لاثباث الحاله .
وأكد شهود عيان ل " التحرير " أنه أثناء قيام اللص المضبوط ويدعى مصطفى مأمون عاطل بالإشتراك مع ثلاثة آخرين بالسطو على إحدى السيارات النقل ومحاولة سرقتها تحت تهديد السلاح من قائدها الذى استغاث بالأهالى، فقاموا من فورهم بملاحقة اللصوص وتمكنوا من ضبط أحدهم فيما تمكن الباقون من الهرب، كما أكدوا أنه حاول الفرار منهم عن طريق القفز فى مياه ترعة الإسماعيلية بدائرة المركز إلا أن الأهالى تمكنوا من محاصرة المجرى المائى، وقام عدد منهم بالنزول إليه فى الماء وإجباره على الخروج، ثم قاموا بالتعدى عليه بالضرب محاولين التوصل إلى أى معلومات تدلهم على الجناة الهاربين إلا أنه أنكر علاقته بحادث السطو، مما دفع الأهالى إلى تشديد العقاب بجره على الأسفلت موثقاً بالأحبال والتعدى عليه بالضرب المبرح الذى أفضى إلى موته مستخدمين الشوم والعصى .
تحرر عن ذلك المحضر رقم 25/538 أحوال قسم اول الزقازيق لسنة 2013 وأخطرت النيابة العامة التى كلفت المباحث بالتحرى عن الواقعه وظروفها وملابساتها بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام الاول لنيابات جنوبالشرقية .