أعضاء 6 إبريل يتهمون اللجنة الإلكترونية للحزب الوطنى بالتسبب فى غلق الجروب بإرسال آلاف الرسائل والتقارير المطالبة لإدارة الموقع بغلقه المدون محمد عادل: اللجنة تستخدم أسلوب "أمن الدولة" فى التعامل معنا بعد أن فشلت فى فرض وجودها على الإنترنت .. وسنرد عليهم بحملة مضادة الداخلية تعلن حالة الطوارئ استعدادا ل"6 إبريل " أغلقت إدارة موقع "فيس بوك" جروب الدعوة التى أطلقتها حركة شباب 6 إبريل، لتنظيم مسيرة من ميدان التحرير حتى مجلس الشعب، فى الذكرى السنوية الثانية لإضراب 6 إبريل 2008، والتى اختارت لها الحركة شعار "الأمل فى تغيير الدستور"، فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الداخلية حالة الطوارئ استعداد للمسيرة التى دعت لها الحركة. وبحسب مصادر أمنية، فإن الوزارة بدأت تحركاتها بتوزيع عربات الأمن المركزى على مختلف أنحاء محافظتى القاهرة والجيزة، على أن تقابلها تحركات مماثلة بالمحافظات. وأكدت المصادر أن تعليمات عليا صدرت بالتدخل والسيطرة على الموقف حال حدوث ما وصفته ب"أى خروج" من قبل المحتجين، دون أن توضح طبيعة هذا الخروج. من جانبها، أعلنت حركة 6 إبريل على موقعها الرسمى إغلاق الجروب، وإغلاق حسابات بعض أعضائها على الموقع نفسه، وعلى رأسها الحساب الإلكترونى الخاص بمؤسس جروب الدعوة، بالإضافة لحسابين آخرين لأعضاء بالحركة من الناشطين على الفيس بوك. وأكد محمد عادل، عضو حركة 6 إبريل، أن إدارة الفيس بوك عللت إغلاق جروب الدعوة بأنها قد استلمت الآلاف من رسائل الاعتراض عليه، واتهم عادل ناشطو الحزب الوطنى على الإنترت بالوقوف وراء إغلاق الجروب، عن طريق إرسالهم آلاف الرسائل "التقارير" التى تطالب إدارة الموقع بإغلاق الجروب. وأضاف أنه تم إغلاق الجروب الذى يحمل عنوان "يوم 6 إبريل 2010 .. الأمل في تغيير الدستور"، والذى دعت حركة عن طريقة لتنظيم مسيرة سلمية فى الذكرى الثانية لإضراب 6 إبريل 2008، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التى يسلك فيها أعضاء "الوطنى"، الذين يطلقون على أنفسهم اسم "اللجنة الإلكترونية للحزب الوطنى على الإنترنت" هذا المسلك، الذى وصفه ب"غير المحترم". وقال أن أعضاء اللجنة الإلكترونية للوطنى سبق وأن اتبعوا نفس الطريقة لتعطيل جروب "البرادعى رئيسا لمصر 2011"، عن طريق تحميل صور جنسية "بورنو" على صفحة الجروب الرئيسية، ثم إبلاغ إدارة الفيس بوك عن الجروب، وإمطارها بآلاف الرسائل والتقارير التى تطالب بإغلاق الجروب. وكشف عادل عن عدم تأثر دعوة 6 إبريل بإغلاق الجروب، مؤكدا أن صدى الدعوة يتزايد بشكل مضطرد، مشيرا إلى أن أعضاء الحركة سيبدأون فى حملة مضادة على إدارة موقع الفيس بوك، بإرسال الآلاف من رسائل الاعتراض من أعضاء الحركة، والناشطين السياسيين المهتمين بدعوة 6 إبريل، للمطالبة بإعادة فتح الجروب. وأضاف "حتى لو اتقفل نهائى هنعمل غيره، وبرغم اللى بيحصل دا لكن صدى الدعوة بيزيد يوم عن يوم، وجروب الحركة الأصلى بيستقبل آلاف العضويات الجديدة يوميا"، وقال "أعضاء الحملة الإلكترونية معندهمش غير كده"، مشيرا إلى أن وجودهم "افتراضى" على شبكة الإنترنت، وعلى أرض الواقع أيضا، مؤكدا أن لجنة الوطنى "لاشئ" على الإنترنت، ولذلك يلجأون إلى الأسلوب الذى وصفه بأسلوب "أمن الدولة"، وقال أن أكبر جروب للجنة من جروبات التأييد ودعم التوريث لايزيد عدد أعضاؤه عن 700 عضو، فيما يزيد عدد أعضاء جروب الحركة الرئيسى عن 70 ألف عضو. يأتى ذلك فى الوقت الذى تضع فيه حركة 6 إبريل الحركة اللمسات الأخيرة على استعدادت المسيرة التى دعت إليها فى ذكرى الإضراب الشهير، بعد أن حشدت أعضائها، ونسقت مع مختلف القوى الوطنية والسياسية للمشاركة فى مطالب تعديل الدستور، بعد أن نظمت ورشة عمل خلال الأيام الماضية، بالتعاون مع مركز هشام مبارك للقانون، لتدريب الناشطين السياسيين على الإفلات من الاعتقال خلال هذا اليوم، والطرق المثلى للتعامل مع أمن الدولة فى حالة تعرضهم للاعتقال.