استمر لليوم الثانى على التوالى اعتصام وتظاهر اكثر من 200 من عمال التركيبات والتحصيل والتعاقدات بشركة غاز الفيوم احتجاجا على تدنى رواتبهم وحوافزهم واجورهم و واشار معتز ابو المجد احد المعتصمين انهم محسوبون على شركة ادارت العقارات التى تتقاضى عن كل عامل منهم مبلغ 1200 جنيها ولا تعطيهم سوى 385 جنيها فقط اضافة الى 15 جنيها للتامين الصحى والاجتماعى ولا يتم صرفها حتى ان احد عمال الشركة ويدعى حسام ابو العينين اصيب ورفضت الشركة المساهمة فى علاجه او منحه اى شىء بينما اشار محمد جمعة انه يعمل بالشركة منذ 9 سنوات وحتى الان لم يتم تثبيته وليس هناك اى امل فى التثبيت واشار ناصر زيد احد العمال انه اصيب بخلع فى الكتف اثناء العمل ولم يتم صرف اى اعانة له حتى الان وقد قرر العمال استمرار اعتصامهم داخل الشركة ولاجل غير مسمى حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وقد قام العمال بالجلوس امام الشركة رافعين لافتات تطالب بحقوقهم فى الوقت الذى قام المقدم ياسر رحيم من مباحث الفيوم بمحاولة تهدئة العمال الذين رفضوا استلام حوافزهم وقام بعمل محضر بطلباتهم لعرضه على المهندس مجدى متولى العضو المنتدب ورئيس مجلس الادارة الذى رفض عدة مرات الرد على تليفون الشركة وفشلت كل محاولات الامن للاتصال به لانهاء معاناة العمال فيما اشار المهندس محمد عبد المنعم مدير مدير العمليات والمشروعات الى ان الشركة ستراجع موضوع الرواتب والمشكلة بيننا وبين العمال بدايتها ليست على الاجور وانما على حافز العمولة وهو حافز مرتبط بجودة واداء العمال ونفى ان يكون العمال يستحقون الحوافز كاملة وانما يتم مراجعتها من ان لاخر وان الشركة ما زالت تصرف الحوافز للعمال على النظام القديم 30 جنيها لكل عقد بالرغم من تحقيقهم التارجت المطلوب 50 الف عميل ولم يتم صرف حوافزهم كاملة واستمر العمال فى اعتصامهم الذى اعلنوا عن استمراره حتى تستجاب مطالبهم ومن جهة اخرى سادت حالة من التذمر بين 49 من موظفى امن الشركة بسبب سوء احوالهم المعيشية وتدنى رواتبهم التى لا تتجاوز 400 جنيها واعتبروا انهم من المظلومين فى الشركة بسبب عدم التفات احد اليهم معربين عن استعدادهم للانضمام الى زملائهم المعتصمين