أسلاك شائكة ومدرعات ومئات الضباط والافراد يحاصرون الوزارة وهلوكابتر لرصد التجمعات سجن كبير عاشت داخله وزارة الداخلية بعد أن قامت عشرات الفرق من الامن المركزى والعمليات الخاصة والقوات المكلفة بتآمين الوزارة بفرض كردون أمنى موسع وأسلاك شائكة على مداخل الوزارة ومنعوا الاقتراب منها أو التصوير وذلك بعد أن توافرت معلومات عن توجه الالتراس الاهلوى الى الوزارة لمحاصرتها وأشعال النيران فيها عقب قيامهم باحراق نادى الشرطة .
أنتشرت ضباط المباحث فى الشوارع الجانبية المحيطة بوزارة الداخلية وقاموا بالاستعلام عن هوية كل المارة فيها ومطاردة أى شاب لا يوجد سبب مقنع لتواجده.
أكد مصدر اللواء على الدمرداش حكمدار القاهرة أن القوات تقوم بتأمين الوزارة ولا سبب للقلق ولن تسمح الوزارة بتخريب الوزارة وتجمع شباب منطقة عابدين بجوار قوات الشرطة وأكدوا مساعدتهم لقوات الشرطة فى تآمين الوزارة وعدم السماح للألتراس من الاقتراب منها.
أستعانت وزارة الداخلية بعدد من المدرعات والسيارات المصفحة لتأمين مبنى وزارة الداخلية ومطاردة أى مجموعات تقترب من المبنى بهدف تخريبه وقامت طائرة هيلوكابتر بالتحليق فوق الوزارة وميدان التحرير لرصد التجمعات وتزويد الاجهزة الامنية بها للتحرك السريع والسيطرة على التجمعات وحفظ الامن فيها .
وفى سياق متصل قام الضباط الملتحين بمغادرة مقر اعتصامهم امام الوزارة والتوجه فى مسيرة الى دار الافتاء والتظاهر بداخلها للمطالبة بعودهم الى العمل بعد قرار وزير الداخلية بفصلهم بسبب اللحية.