الإدارة الأمريكية تشعر بالارتياح طالما الإخوان في الحكم .. وصفقات تمت بينهم قبل الوصول للحكم ارفض رفضا قاطعا دعوة الجيش للحكم .. وضد أخونته
أكد حمدين صباحى – مؤسس التيار الشعبي المصري - أنه والدكتور محمد البرادعي – رئيس حزب الدستور - رفضا دعوة للقاء جون كيري - وزير الخارجية الأمريكية - قائلا " قرارنا من راسنا ونشكر أي اهتمام خارجى بشأن مصر وعلى السيد كيرى والجميع أن يعلموا ان مقاطعه الانتخابات موقف استثنائى لا مبدأي واضطررنا إليه".
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني مساء الخميس أنه لا قطيعة مع أحد في الحوار إلا الصهاينة ولكنه بموقف رفض لقاء كيري متسق مع نفسه ومع الرسالة التي يريد إيصالها إلى الإدارة الأمريكية ، مشيرا إلى أنه موقفه هو والبرادعي وليس موقف جبهة الإنقاذ الوطني ككل.
صباحي دعا جون كيري ان يكون اكثر اتساقا مع نفسه وأن تكون أمريكا أكثر اتساقا مع ما تنادي به من الديمقراطية مشيرا إلى أن عليه أن يوجه خطابه الى السلطة الجائرة المتسلطة في ظل دستور مشوه وشباب يضرب بالنار ، كما دعا الولاياتالمتحدة ان تكون متسقة مع خطاباتها التي تنادي بالديموقراطية و يجب ان توجه خطابها للنظام المستبد وليس للمعارضة.
وتابع أن الإدارة الأمريكية تشعر بالارتياح والاطمئنان على مصالحها طالما الإخوان في الحكم، أنه ليس هناك اختلاف بين حكم مرسي ومبارك، والدليل أن مصر فى عهد مرسى دخلت ضامن لعدم اطلاق النار و هو ما اعتبره شكل من اشكال الاحتلال منخفض التكاليف بالنسبة للصهاينة، مشيرا إلى أن هناك صفقات بين الإخوان والإدارة الأمريكية قبل وصولهم للحكم مؤكدا على تنزيه أي مصري عن الاتهام بالعمالة، ولكن لا خلاف على وجود اتفاقات بينهم فهي واضحة كالشمس برغم عدم امتلاك دليل مادي على ذلك، مضيفا أن هناك تفهمات وصفقات شبيهة تمت بينهم وبين المجلس العسكري.
وأشار صباحي إلى أنه رفض مرتين مقابلة عمر سليمان أثناء الثورة الأولى رفض مباشرة والثانية كان يرى الرفض أيضا وطرح الأمر على مجموعة من الشخصيات السياسية في البرلمان الشعبي وكان ضمنهم أحد قيادات الإخوان ثم اكتشفوا أنه وأثناء لقاءهم الإخوان يجلسون مع عمر سليمان.
"ارفض دعوة الجيش للحكم رفضا قاطعا" هكذا أكد صباحي موضحا أنه لا يجب اقحام الجيش في خلاف سياسي وأن الانتقال الديمقراطي لن ينجزه الا الشعب ، ويجب ان نضمن ان يكون الجيش خارج النزاع الدائر لان المصريين قادرين عليه، مؤكدا أيضا على رفض أخونة الجيش التي يسعى إليها الإخوان لاستكمال أخونة مؤسسات الدولة ، مضيفا الشعب المصري سيكون في صف جيشه.