بدأ مندوب فرنسابالأممالمتحدة عملية تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي أمس. وخلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي قدمت فرنسا طلبا للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال جيرار ارو مندوب فرنسا بالمنظمة الدولية "نطلب من الأمين العام إعداد تقرير قبل نهاية مارس بشأن الكيفية ودراسات الجدوى وشروط إنشاء عملية لحفظ السلام.
وأضاف :« فرنسا تطلب عملية لحفظ السلام وتدعم عملية حفظ السلام لأن من الواضح جدا أننا نريد الرحيل في أقرب وقت ممكن... بعد أن يرحل الفرنسيون سيكون من الضروري وجود قوة لتحقيق الاستقرار لأنه سيكون علينا إعادة بناء جيش مالي. لم يتبق جيش لمالي. وبالتالي ستكون هناك فترة سنحتاج فيها الى قوة لإحلال الاستقرار والأممالمتحدة بالطبع هي الوحيدة المؤهلة لتوفير قوة الاستقرار هذه».
كان متمردو الطوارق في مالي قد سيطروا على شمال البلاد العام الماضي لكن جماعات اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة نحتهم جانبا واتجهت الى تطبيق الشريعة الإسلامية.
وبدأت عملية يقودها الجيش الفرنسي الشهر الماضي ومنذ ذلك الحين نجحت في إخراج المتمردين من بلدات في الشمال مثل جاو وتمبكتو وتركز الآن على الجبال والصحراء في الشمال الشرقي وتوجد بهما شبكات من الكهوف والممرات الى جانب حدود غير محكمة.
ومن المقرر أن تتسلم قوة افريقية مدعومة من الأممالمتحدة قيادة العملية العسكرية حين تبدأ فرنسا سحب قواتها. ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن يبحث تحويل القوة الافريقية الى قوة لحفظ السلام حين تنتهي العمليات القتالية