أحالت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار طه أحمد شاهين أوراق المتهمين بقتل تاجر الخليفة وتقطيع جثته إلي أشلاء وحرق وجهه لإخفاء ملامحه إلي فضيلة مفتي الجمهورية للتصديق علي الحكم بإعدامهما شنقًا وحددت المحكمة جلسة 26 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم. تعود وقائع القضية لأبريل من عام 2006 حيث ورد بلاغ إلي قسم شرطة الخليفة يفيد بالعثور علي جثة عبارة عن أشلاء آدمية داخل جوالين أسفل كوبري الأوتوستراد وبمعاينة الجوالين تبين وجود رأس مفصولة تمامًا والوجه محترق بالإضافة إلي ذراعين وقدمين بالجوال الأول وباقي الجثة مقطعة في الجوال الثاني. وأفادت التحريات أن المجني عليه تاجر من منطقة الخليفة ويدعي «مدحت عبد الرازق»- 50 سنة - وأن آخر من شوهد بصحبته المتمهان وأن المتهمين مسجلين خطرًا وبمواجهتهما أكدا أن المجني عليه اعتاد حمل مبالغ مالية كبيرة بحكم عمله وأنه صديق المتهم الثاني فاتفقا علي سرقته للتخلص من دين حصل عليه المتهم الثاني .