أكد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، أن وضع البلاد الحالى ينذر بالخطر مشيرا إلى أن إعلان جبهة الإنقاذ وعدد من القوى الليبرالية انسحابها من الانتخابات المقبلة هو مخطط لإعادة فلول الوطنى إلى الصورة من جديد. جاء ذلك خلال ندوة “الشباب وتحديات المستقبل”، والتى بدأت منذ قليل بجامعة المنيا ونظمتها أسرة جابر بن حيان بكلية العلوم بحضور الدكتور جمال الهلالى، أمين عام حزب البناء والتنمية، والشيخ رجب حسن، أمير محافظة المنيا، واحد كوادر الجماعة الإسلامية. أضاف عبدالماجد، أن المخاطر التى تحيط بالأمة الإسلامية وحركة الشباب الإسلامى أكبر من المتوقع لأنها تحارب من الداخل أكثر مما تحارب من الخارج، وعدو الداخل أخطر بكثير فهو كالورم الخبيث لا تعرف من أين يخرج.