شن المهندس عاصم عبد الماجد القيادى فى الجماعة الإسلامية هجوم حاد على حزب النور وجبهة الإنقاد وقال أنهما يسعيان الى زعزعة أركان الدولة مشيرًا الى أن جبهة الإنقاد مجموعة استكبرت على الحوار مع الرئيس . واستنكر عبدالماجد دخول حزب النور فى مفاوضات مع جبهة الإنقاد وتبنى طلباتهم وتقوية شوكتهم فى، واصفًا ذلك بمحاولة حزب النور لإضعاف الرئيس وموسسة الرئاسة . وأضاف عبدالماجد أن طلبات جبهة الإنقاد والنور هي تفسيخ الدولة المصرية،مشددًا ان تغير الحكومة مطلب تخريبى، مشيرًا إلى أنه لو تمت الاستجابة الى تغيير الحكومة وتم تأسيس حكومة ائتلافية حيث يرشح البرادعى 3 وصباحى يرشح 2 وموسى يرشح 4 سينسحبون عقب الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية وانسحاب هؤلاء الوزراء بحجة أن الانتخابات مزورة وينسحبوا من الحكومة مما يعرض الدولة لزعزعة أكبر لذلك لا يمكن أن نقوم بتغيير الحكومة قبل الانتخابات البرلمانية. وقال عبدالماجد أن موسسات الدولة عليها أن تقف ضد من يحاول زعزعة الدولة والرئيس الشرعى . جاءت تصريحات المهندس عاصم عبدالماجد القيادى فى الجماعة الإسلامية فى موتمر صحفى عقده داخل مكتب الدكتور فضل محمد فضل استاد بكلية تجارة بنى سويف وقيادى الإخوانى فى جامعة بنى سويف.