حدد مجلس نقابة الصحفيين مناقشة بعض القضايا الهامة التى تخص النقابة والتى من المقرر عرضها ومناقشتها خلال الجمعية العمومية للنقابة . ومن اهم القضايا التى حددها المجلس خلال اجتماعه الطارىء مساء اول من امس –الاثنين- هى ضرورة يكون هناك مجلس وطني مستقلًا للصحافة بشكل مستقل عن وسائل الإعلام الأخرى لحصوصية المهنة وتفردها وكذلك ضرورة أن يكون هذا المجلس مستقلاً عن أي سلطة أو تيار سياسي وإلزام المؤسسات الصحفية بالمد للصحفيين حتى سن 65 سنة مع الالتزام بعدم تقلد أي مناصب إدارية بعد سن الستين.
فضلا عن ضرورة الالتزام بقرارات الجمعيات العمومية السابقة الخاصة بحظر تولي أي نقيب لأي عمل تنفيذي داخل مؤسسته بعد انتخابه وكذلك رفض المواد المعيبة في الدستور والتي أجمعت عليها كل القوى السياسية والأطياف والتيارات لا سيما تلك التي تتعلق منها بالحريات الصحفية والعامة.
ومن جانب اخر تواصل اسرة الحسينى ابو ضيف اعتصامها داخل مقر نقابة الصحفيين احتجاجا على التباطؤ فى صدور تقرير الطب الشرعى الخاص بمقتل الحسينى فيما هددت جماعة "صحفيين من أجل القصاص" بإغلاق مقر نقابة الصحفيين، ومنع إجراء انتخابات التجديد النصفى بالقوة، لحين القصاص للشهيد الحسينى أبو ضيف، فى ظل صمت النقابة على تواطؤ النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، مع مؤسسة الرئاسة وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، التى تم توجيه الاتهام لها بالمشاركة والتحريض على اغتيال شهيد الصحافة والثورة المصرية، الحسينى أبو ضيف.
وقال سالم ابو ضيف فى تصريحات "الدستور الأصلى" ان اعتصامهم مستمر لحين صدور تقرير الطب الشرعى الخاص بشقيقه مشيرا الى ان كافة وسائلهم التصعيدية سلمية وانه لت يريد الى ان يصل الحال الى اضطرارهم الى منع اجراء انتخابات النقابة .
وادان تباطؤ نقيب الصحفيين وتخاذل مجلس النقابة فى تدخل لانهاء قضية ابو ضيف.