المغتربة حالة وليست صفة .. مثلى الأعلى هو امى والكتاب . المغتربة ".. ومضات من الذاكرة الحية " أقام مركز The Workshops حفل توقيع المجموعة القصصية "المغتربة" للكاتبة غادة قدري، فى حضور العديد من الكتاب والصحفيين ..
وتُعدّ "المغتربة" أولى أعمال الكاتبة الأدبية، وقد صدرت المجموعة حديثاً ،
وتضمّ المجموعة قصصا اجتماعية وعاطفية ومواقف إنسانية واقعية، كما تناقش بعضا من القيم المفقودة، حيث تبحث الكاتبة من خلال مجموعتها عن آلية لإعلاء المُثل العليا،وتهدف إلى نشر قيم الحق والخير والجمال من أجل عالم مثالي، ليس فقط في كتب الفلسفة وإنما على أرض الواقع.
وأكدت غادة قدري على أهمية الانتصار للأفكار وبناء طريق واضح لكل قلم وان الكتابة فعل ثورى ورومانسى شديد القوة وقالت غادة : إن ما يشغل بالها عند الكتابة هو سرد تلك المشاعر الصادقة فى شكل حبر على ورق ،، وان تقنية القصة القصيرة ووضع النهايات المختلفة والمفاجئة للقصص هو نتاج طبيعى لحياتنا المتشابكة.
بينما أكدت الناقدة الادبية منى ماهر : ان متانة اللغة وقوة العناوين فى " المغتربة " شىء لافت للنظر وان غادة تمارس فعل " فن التوجية " فى سياق قصصها وان اخلاق مجتمعنا تشغل بال الكاتبة بشكل كبير ..
وأكد الكاتب الصحفى فتحى المزين : ان التجربة الأولى لغادة قدرى تحمل فى طياتها الكثير من روافدها الثقافية والتعليمية فدراسة الفلسفة واضحة للغاية بين دروب المجموعة القصصية علاوة على ان غادة تروح وتجىء خلال سطور العمل الأدبى وان الرؤية الطفولية والحالمة للكاتبة تظهر جلياً فى العمل الأدبى.
يذكر حضور الكاتب وائل نصار والقاص محمد الشاذلى والروائية عائشة بكير والصحفية آية ياسر والصحفى أمير الشعار ولفيف من الحضور من الكتاب الشباب والصحفيين ..