الجلسة أستمرت 5 دقائق فقط والمدعية لم تقدم المستندات إلى المحكمة تغيبت أمس عبير محمد عبدالمجيد الصحفية بجريدة "اليوم السابع"، ومحاميها، عن حضور الجلسة الثانية فى دعواها لإثبات زواجها من الدكتور ياسر على رئيس مركز المعلومات ودعم أتخاذ القرار، المتحدث الرسمى السابق بإسم رئاسة الجمهورية.
و شهدت الجلسة التى لم تستمر سوى 5 دقائق، دفاع إبراهيم بكرى محامى المدعى عليه، بكيدية الدعوى وطالب بحجزها للحكم حتى يصدر فيها حكم نهائى بعدم صحة إقامة الدعوى ورفضها من المحكمة، وهو ما يترتب عليه عدم جواز إقامتها مرة أخرى، ويمنع المدعية من أستخدامها كسيف على رقبة موكله للتشهير به، موضحا أن عدم حضور عبير أو محاميها يمثل مفأجاة لاأنهما طلبا فى الجلسة الماضية التأجيل لتقديم المستندات، ولم يقدما أى مستندات أو يحضرا الجلسة، مما يؤكد عدم وجود أى مستندات معهما، وأوضح أن الصحفية أنكرت خلال تحقيقات نيابة الدقى فى الدعوى رقم 7814 لسنة 2012 ما كتبه الدكتور محمد الباز الصحفى بجريدة "الفجر"، وأنه سيتم خلال الساعات القادمة إحالة الدعوى بالسب والقذف إلى المحكمة ولا صحة لما تداول عن حفظها .
كانت صحيفة الدعوى ذكرت أن عقد الزواج بين صحفية "اليوم السابع" ومتحدث الرئاسة تم إبرامه في 13 /8 /2012 بمكتب أحد المحامين بمدينة نصر، الذي تولى وشريكه الشهادة على العقد، وأن بيت الزوجية كان بشقة رقم 88 بفيلات "مدينتي"، وأن الزوج قام بتسليم الزوجة مبلغا ماليا لشراء الشبكة.
وأضافت الدعوى أن المدعى عليه ياسر علي، رفض تسليم الزوجة وثيقة الزواج بحجة أن منصبه كمتحدث للرئاسة يحول دون ذلك، واستشهد الدكتور سمير صبري، محامى الصحفية المدعية، بالرسائل المتبادلة بين ياسر علي وعبير عبد المجيد، و البالغ عددها 48 رسالة، علاوة على شهود الواقعة والمحيطين.
و أكدت عبير أنها لديها أدلة قوية تثبت واقعة زواجها من ياسر علي ومستندات، قبل أن يعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، عن تقدمه ببلاغ إلى النائب العام ضد صحيفة "الفجر"، لنشرها خبر كاذب عن زواجه بإحدى الصحفيات بديوان رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الغرض من نشر الخبر هو التشهير به.