قالت الخارجية الأمريكية إن مصر طرحت أفكارا جديدة علي مجموعة عمل دولية من أجل مكافحة القرصنة في خليج عدن وتأمين قناة السويس، وأن هذه الأفكار قيد الدراسة. حيث نقلت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عن النائب الأول لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية والعسكرية «توماس كانتريمن» قوله إن مصر تقدمت ببعض الأفكار غير أنه لم يشرح تفاصيلها. وأضافت :«مصر هي الرئيس الرابع لمجموعة العمل الدولية، ولكنها أفكار تحتاج لأن نأخذها للأمام باتجاه التطبيق وبشكل أفضل حين توفر التمويل اللازم لها». وأكدت الخارجية الأمريكية في بيانها إن أكثر من 20 دولة تشارك الآن في القوة البحرية الدولية التي تعمل علي تأمين الملاحة في خليج عدن؛ وإن هناك في اليوم الواحد ما معدله 17 سفينة بحرية حربية تقوم بأعمال الدورية في خليج عدن تتعلق جزئياً بالمرور بقناة السويس المصرية. وأضافت أن القوة الدولية «تحقق نجاحا مطردا» وأنها تؤمن الآن حوالي 30 ألف سفينة شحن تعبر من هذا الممر كل عام، عدد كبير منها يمر بقناة السويس المصرية. ونقل بيان الخارجية عن النائب الأول لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية توماس كانتريمن قوله إن السفن الحربية هي تابعة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدد من بلدان أخري، بما في ذلك روسيا، والصين، وكوريا الجنوبية، واليابان وأنها تعمل سوية تحت قيادة دولية موحدة. وقال إن 24 دولة شكلت في يناير 2009 «مجموعة الاتصال حول القرصنة قبالة سواحل الصومال» تحت مظلة الأممالمتحدة. وتضم المجموعة الآن 47 دولة و10 منظمات دولية. وقال كانتريمن إن التقدم في مكافحة القرصنة يتحقق بصورة ثابتة ومطردة ولكنه ليس بشكل مثير، مضيفا أن عدد الهجمات الناجحة التي يشنها القراصنة في المنطقة قد تراجع.