تحول شارع المدارس بمدينة دسوق إلي ساحة قتال بالأسلحة النارية اثر مشاجرة بين عائلتي بدير والنشار الملقبون بأولاد كالوظه . بعد ان نشبت مشاجرة بالامس حسب رواية شهود العيان بسبب الصغاربعد أن قام احد الشباب الذي ينتمي إلي عائلة بدير بشارع المدارس بضرب احد أطفال أولاد كالوظة علي " قفاه " الأمر الذي دفع والد الطفل المعتدى عليه من القيام بخطف الشاب عنوة داخل منزله في احد الشوارع المتفرعة من شارع المدارس وعقب عصر اليوم فوجئ والد الطفل المعتدي عليه بتجمهر أهل الشاب بمصاحبة أصدقائهم من العائلات الاخري أمام منزله حاملون العصيان الخرزان والشوم وحاولوا اقتحام المنزل أخذا بالثأر مما استعان ابن كالوظة باشقائة الذين جاءوا حاملين الرشاشات وقاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء دعماً لشقيقهم .
استغاث أهالي ومواطنى الشارع بشرطة النجدة بعد سماعهم طلقات النيران من المدافع الرشاشة فانتقل علي الفور اللواء احمد دسوقي مساعد مدير امن كفر الشيخ والعميد سعد سليط مأمور قسم شرطة بندر دسوق والعقيد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم عمرو الخولي وكيل الفرع والرائد إيهاب شمس رئيس مباحث قسم البندر وعدداً من ضباط الشرطة إلي مكان الحادث.
كما حضر إلي مكان الواقعة سيارة امن مركزي وفشلت قوات الأمن بإلقاء القبض علي أي من المتشاجرين والسيطرة علي الوضع منعاً للاحتكاك مع المواطنين حتى لا تدخل الشرطة طرفاً في معركة أخري ولم يحرر أي محضر شرطة إلي الآن. أسفرت المشاجرة عن مصرع كل من أمير السعيد مصطفي عنتر الجرداوي 19 سنة ووليد يوسف بدير25 سنة مصاب بطلق ناري في البطن وإصابة أحمد أشرف أحمد شحاتة 16 سنة وعماد الظريف 20 سنة ومحمد عبد العزيز الاعصر 25 سنة ومحمد معروف خفاجي 27 سنة وتم نقلهم جميعاً إلي مستشفي دمنهور التعليمي نظراً لحالتهم الخطيرة.
وقد قامت مديرية أمن كفر الشيخ بالتعامل مع الموقف بحكمة وضبط النفس طوال عشر ساعات متواصلة لتفريق الاهالى الذين تجمعوا للفتك بالمعتدين.وقامت قوات الأمن بمحاولة إقناع الاهالى وقاموا بإخراج البلطجية حتى لايتم الفتك بهم وفى تمام الساعة الثالثة فجرا استعان الأمن ب 8 مدرعات امن مركزي وعمليات خاصة وأطلقت القوات عدداً من قنابل الغاز المسيلة للدموع بهدف تفريق المواطنين الذين أرادوا الفتك بأبناء كالوظة. حتى تم إلقاء القبض عليهم وخرجوا في حراسة قوات الأمن عن في سيارة مدرعة العمليات الخاصة .
قامت القوة بتفريق الاهالى بقنابل المسيلة للدموع لضمان الخروج الأمن ووضعهم في احد المصفحات التابعة للشرطة وقد نجحت القوة التي سيطرت على الوضع.
الجدير بالذكر أن اهالى المتوفين قاموا بالاعتداء على المرضى بمستشفى دسوق العام وتم تكسير بعض من الألواح الزجاجية عندما شاهدوا احد النساء تقوم بالتصوير داخل المستشفى.