انتهت اسطورة احمد السيد حشاد 30 سنة الذي نشر الارهاب والبلطجة والزعر داخل مدينة دسوق بكفرالشيخ وذلك بعد هروبه من قسم شرطة دسوق في اثناء الثورة ونتيجة فرض سيطرته وفرض الاتاوات علي اصحاب المحلات والسيارات الاجرة ودخول المنازل والاستيلاء علي ما فيها تحت تهديد السلاح ومساعدة تشكيل عصابي مكون من 50 بلطجي تجمع أهالي حي المنشية في دسوق بعد صلاة العصر حتي قبل صلاة المغرب بساعة وقاموا بعمل كردون حول منزل الشقي ومعهم اسلحة بيضاء وشوم وعندما شعر بهم قام بأطلاق الاعيرة النارية لتفريق الاهالي ونشر الزعر والخوف داخل قلوبهم ولكن بعد صلاة العشاء والتراويح ازداد عدد الاهالي وقاموا بأقتحام المنزل فلم يجدوه ولكنهم وجدوا سرداباً وطريقاً سرياًُ للمنزل المجاور كان قد حصل علية بالقوة بعد ان قام بطرد صاحبته وعندما دخلوا المنزل وجدوة ومعه بعض القنابل المولوتوف دافع عن نفسه باستخدام السلاح الابيض مما اصاب بعض الاهالي ولكن امام الكثرة تمكن الاهالي منه وقاموا بقطع يدية ورجلية واصابوه بطلق ناري في بطنة وقاموا بحلق سعره وحملوا جثته علي تروسيكل وقاموا بالطواف به في شوارع المدينة وسط زغاريد النساء ووصلوا الي قسم شرطة دسوق وسلموا فيها الجثة وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 3461 اداري دسوق لسنة 2011 وأكد المحضر حدوث مشاجرة بين الاهالي ومسجل خطر هارب فئة أ تحت رقم 934 سبق اتهامه في 29 قضية وقام بالعديد من القضايا بعد هروبه من السجن لكن الاهالي لم تقم بالإبلاغ عنها خوفاً من سيطرته وتم ايداع الجثة بمستشفي دسوق العام في المشرحة لحين صدور تقرير الطبيب الشرعي ورفض اعضاء الجمعية الشرعية تغسيله ولكن قام احد الاهالي بالتطوع بتكفينه وتغسيله والصلاة عليه حيث لم يصلي علية الا أقاربه فقط وقد فرضت مديرية أمن كفرالشيخ طوقاً أمنياً حول القرية وقد شكلت النيابة فريق من الطب الشرعي لكتابة التقرير تمهيداً لتصريح الوفاه وقد عمت الفرحة ارجاء مدينة دسوق بالقضاء علي اخطر تشكيل عصابي .