ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد، أن قرار وزارة الداخلية المصرية بشراء 100 ألف سلاح لتسليح قوات الشرطة ضد المتظاهرين بعد احتجاجهم لنقص الأسلحة ومواجهتهم لأعمال الشغب والعنف ضد المتظاهرين، قد ثثير موجة جديدة من الانتقادات ضد وزارة الداخلية.وأكدت أن موجة الانتقادات ستأتى من جماعات حقوق الإنسان والنشطاء الذين يتهمون الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل وتنفيذ التكتيكات الوحشية التى كانت تستخدم من قبل النظام السابق، مشيرة إلى أن هناك مزاعم بوجود تعذيب على يد الشرطة ولا تزال تلك الاتهامات قائمة، إذ قتل نحو 70 شخصا فى الاحتجاجات فى الأسابيع الثلاثة الماضية، وأن الشرطة لا تزال تعمل مع الإفلات من العقاب. وأضافت الصحيفة أنه احتج نحو 50 شخصا من رجال الشرطة قبل ساعات من إعلان القرار، فى مدينة أسوان، تطالب بالمزيد من الأسلحة لمحاربة الجرائم التى اجتاحت مصر عقب الإطاحة بمبارك.
وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة المصرية يحتاجون إلى تحسين مرتباتهم، فضلا عن أنهم يشعرون بإحباط لتقديمهم لمحاكم عسكرية لوضع أكثر من 100 شرطى للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين فى عهد مبارك.