مدير مكتب وزير التعليم يحقق مع 6 تلاميذ لتشاجرهم مع نجل قيادي إخواني.. ووقفة لأولياء أمورهم غداً

«وزير التعليم يحقق مع نجلى ابن ال12 عاما و5 أخرون ليجامل نجل أحد أعضاء جماعة الاخوان المسلمين».. بهذه الكلمات قال محمد موسى ولى أمر الطالب هشام بمدرسة طيبة للغات ل«الدستور الأصلي» ان وزارة التربية والتعليم ارسلت مدير عام المتابعه بمكتب الوزير «سامى فاضل» لإجراء التحقيق مع نجلي هشام الطالب بالصف السادس الابتدائي، وخمسة طلاب اخرون بتهمة التشاجر مع طالب يدعى عبدالله عمرو نجل احد أعضاء الاخوان المسلمين.. وردًا على «الإرهاب النفسي للطلاب» ينظم أولياء أمور التلاميذ وقفة احتجاجية أمام المدرسة غدًا الأحد.
«موسى» أشار إلى الواقعة التى بدأت قبل أجازة منتصف العام الدراسى الحالى، مؤكدا أن نجله شهد مشاجرة بين إثنين من زملائه الأول يدعي عبد الله عمرو بنفس المرحلة الدراسية والثاني يدعي وائل عماد بنفس المرحلة أيضاً، وتدخل نجلي لفض المشاجرة بينهم فإذا بأحدهم والذي يدعي عبد الله يقوم بسبه بألفاظ نابية بالأم والأب ثم حاول ضربة هو الأخر فدافع نجلي عن نفسه بصد اللكمات التي أوسعه بها عبدالله ضرباً فتدخل ثلاثة أخرين من زملائهم لفض المشاجرة بينهم وهم عمر إسماعيل وشهاب الدين سامح وسيف حسام بنفس المرحلة الدراسية فقام عبد الله عمرو بسب باقي زملائه الآخرين بنفس الألفاظ التي يعف لساني أن يذكرها ، ثم أنتهي اليوم الدراسي وفي المساء إستمر السجال بينهم علي صفحات الفيس بوك، وقام المدعو عبدالله عمرو بسب نجلي بألفاظ قذرة بأمة وأبية وعند علمي قمت بطلب والده تليفونياً لكي أشرح له الموضوع وإستدعاه والده وهو معي علي التليفون، وعنفه ثم إتفقنا أن نحتوي الموقف أنا وهو، كأولياء أمور وانتهي الموضوع عند هذا الحد وبدأت أجازة نصف العام وبعد عودتهم من الدراسة فوجئت يوم الخميس الماضي عند عودة نجلي من المدرسة وقد إنتابه حالة إنهيار عصبي وسألته ما سبب هذه الحالة فإنهمك في البكاء أكثر.
«والد الطالب» أوضح أن نجله أبلغه أنه تم التحقيق معه في المدرسة بسبب هذه المشاجرة التي لم يكن طرفاً فيها فسألته من حقق معك فقال لي مسئول من مكتب وزير التربية والتعليم يدعي سامي فاضل وقد قام مسئول الوزارة بإجراء تحقيق مع هؤلاء الأطفال لمدة تزيد عن ساعتين.
وأصر مسئول الوزارة علي تأويل هؤلاء الأطفال أقوال ليست لها علاقة بحقيقة ما حدث بطريقة بها محاباة وعدم موضوعية من جانب مسئول، مشيرًا إلى أنه علم أن الوزارة ارسلت مدير عام المتابعه بمكتب الوزير، متسائلا، هل الواقعة تستحق إنتداب مسئول كبير بدرجة مدير عام المتابعة من الوزارة للتحقيق فى الواقعة، خاصة وأنه كان يمكن لإدارة المدرسة التحقيق فيها فهل يصح أن يقوم المديرالعام لمكتب متابعة الوزارة بالتحقيق مع هؤلاء الأطفال ويطلب منهم أن يظلوا واقفين علي أقدامهم أمامه لمدة تزيد عن الساعتين بشكل مهين الأمر الذي أدى إلي تخلفهم عن تلقي دروسهم اليومية.
«موسى» أشار إلى أن المحقق قام بسؤال مسئولي الإدارة بالمدرسة عن سلوكيات الأطفال فأجمعوا جميعاً علي أن سلوكياتهم ممتازة عكس نجل الشاكي فدائماً يتلفظ بألفاظ نابية مع كافة زملائه وأنه دائم الشجار معهم ويستقوي عليهم ببناينه القوي في مقابل نجلي هشام الذي لا يزيد عن نصف وزنه المهم، إعترضت مديرة المدرسة علي طريقة التحقيق ولم يلتفت إليها السيد المحقق بل عنف كافة المسئولين بالمدرسة.
«والد الطالب» لفت إلى أنه نمي إلي علمنا أن هذا التحقيق الذي تم علي أعلي مستوي لمجاملة والد الشاكي المنتمي لجماعة الأخوان وقيل أن السيد المحقق قريب أصحاب الشكوي ولذلك تم من الوزارة لينتقل إلي المدرسة بنفسه للتحقيق في الشكوي التي كان من الممكن أن يتم تحقيقها بواسطة إدارة المدرسة أوالأدارة التعليمية التابعة لها.
ووصف موسى ما حدث ب«الإرهاب النفسى» لنجله وزملائه بالمدرسة، مشيرا الى ان هذا التحقيق عرض هؤلاء الاطفال لهزة نفسية كبيرة أدت إلي إنهيارهم في البكاء الأمرالذي يؤدي لأنهزامهم نفسياً، موضحا انه سبق وان تقدم ضد الطالب عبد الله عمرو نجل الشاكي، بأكثر من شكوي قبل ذلك لإدارة المدرسة ضده بسبب تعامله العنيف مع نجلي وتلفظه الدائم بألفاظ نابية وخارجة، مطالبا وزير التربية والتعليم بندب محقق للتحقيق في هذه الشكوي وفي أمرين، أولهما تعرض نجلي للضرب من قبل المدعو عبد الله عمرو أكثر من مرة قبل ذلك والتحقيق مع المدعو سامي فاضل مدير عام المتابعة بمكتب وزيرالتعليم لأجرائه التحقيق مع نجلي وأخرين بدون إخطاري أو إعلامي ومحاسبته علي الطريقة التي أجري بها التحقيق مع نجلي وزملائه لمجاملة الأخوان، متسائلا، هل هي وزارة التربية والتعليم أم تحولت إلي عزبة تعليم الأخوان.