امرت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار حمدى منصور المحامى العام الاول لنيابات وسط القاهرة باستدعاء الدكتور علاء عبد الحليم الطبيب الشرعي الذي قام بفحص جثة الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي ...
حيث تبين من التقرير رقم 112 لسنة 2013 ان الاصابات الموجوده في الوجة ذات طبيعى رضيه احتكاكية حدثت نتيجه المصادمة بجسم صلب و حدثت في تاريخ معاصر لتاريخ الاختفاء و لم يتبين وجود اصابات حيوية ظاهرة.
وان بعض الاصابات في الجانب الايسر من الوجه متخذه شكل الاصابات الناتجة من حوادث الاصطدام بالسيارات و تنوعت الاصابات المذكوره ما بين كسر شرخي بعظام الجمجمة و كسور بالإضلاع و نتج عنها نزيف دموي بالتجويف الصدري مما ادي الي تدهور حاد بوظائف المخ و التنفس و القلب .
وكانت قد استمعت نيابة قصر النيل إلي أقوال صاحب المداخلة التلفونية في برنامج الإعلامي محمود سعد علي قناة النهار والذي اكد خلالها رويته للشهيد محمد الجندي وهو يتم تعذيبه علي ايدي الشرطة داخل معسكر الجبل الأحمر .
وامام المستشار عمرو عوض وكيل اول نيابة قصر النيل أكد "شريف ع"30 سنة صاحب كافيه انه كان ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وشارك في الدعاية الانتخابية للرئيس محمد محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ودعم الاخوان في انتخابات مجلس الشعب.
واضاف انه يوم 28 يناير الساعة الخامسة عصرا تلقي اتصالا هاتفيا من 4اشخاص اصدقائه اعضاء في جماعة الاخوان المسلمين ابلغوه بمقابلتهم في ميدان التحرير.
وطلبوا منه التوجه معهم الي معسكر الجبل الاحمر واخبروه بوجود بلطجية ماجورين من حمدين صباحي والبرادعي ويحصلوا منهم علي اموال مقابل التخريب في البلاد والتحريض ضد الرئيس محمد مرسي مشيرا الي انه استقل معهم السيارة وتوجهوا الي معسكر الجبل الاحمر وشاهد هناك قوات الامن تتعدي بالضرب المبرح والتعذيب لقرابة 50 شخص من المتهمين كان ضمنهم .
واكمل الشاهد امام المستشار عمرو عوض انه لم يعجبه المنظر فانصرف وعاد الي منزله وبعد مرور ايام شاهد صورة محمد الجندي علي شاشات التلفزيون فتعرف عليه بانه كان ضمن الاشخاص المقبوض عليهم داخل المعسكر خاصة ان الجندي كان يرتدي سلسة وقوات الامن كانت تشده من رقبته وتعذبه .
واكد الشاهد امام النيابة انه لم يستطع الاداء بشاهادته خوفا من انتقام الاخوان المسلمين له وتعرضه لاي ايذاء بعدما تبرا منهم بعد واقعة الجندي وبسؤاله عن تلك الاشخاص قال انهم اصدقائي وتعرفت عليهم في التحرير اثناء ثورة 25 يناير وابلغ عن اسمائهم.
وكانت نيابه قصر النيل قد امرت بتكليف شركه الاتصالات بتتبع هاتف الشهيد محمد الجندى عضو التيار الشعبى ومعرفه اخرالمكالمات التى اجرها او تلقها قبل وفاته .