لأول مره إطلاق المولوتف داخل قصر الإتحادية وقوات الحرس الجمهوري تطلق الطلقات التحذرية تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الأمن فى مواجهه المتظاهرين وإطلاق وابل من قنابل الغاز المشهد بدء بعد ان حاول شباب تسلق القصر ولم ينتهي حتى تاريخية المتظاهرين : عفوا يا سيادة الرئيس لم نسمع البيان الرئاسي فصوت طلقات الداخلية كان أعلى
بعد احتشاد الآلاف من المتظاهرين أمام قصر الاتحاديه بوصول كافة المسيرات " السلمية" تحولت الأمور إلى مأساة في منتصف اليوم بعدما ارتفعت الهتافات المطالبه بإسقاط النظام والدفع به كمطلب واحد ورئيسي من قبل المتظاهرين , واندلعت إشتباكات عنيفة بين قوات الامن والمتظاهرين وسقط العديد من المصابين ' ولاول مره تم إلقاء كرات نارية داخل قصر الإتحادية و في سابقة هي الأولي من نوعها اطلقت قوات الحرس الجمهوري طلقات تحذرية من داخل القصر لتحذير المتظاهرين وعم إقتحامة.
وكان بداية المشهد ان قام بعض الشباب المندفعين بإزالة الاسلاك الشائكه التي كانت تفضل بين المتظاهرين وقوات الشرطة المرابطه في أمام بوابه 4، ومع تدافع المتظاهرين انسحبت قوات الشرطة فور زيادة الإعداد عليها وتأكدها من عدم سيطرتها على الموقف وانسحبت تماما.
وفور انسحاب قوات الشرطة التصق المئات ببوابة القصر التي يقف خلفها قوات الحرس الجمهوري متأهبة لأي تطورات ، وهو ماحدث بالفعل حينما قام بعض الشباب بتسلقبابا القصر وحذرت قوات الحرس الجمهوري من الدخول وتراجع الشباب ' وبعدها قام عدد المجهولين الذي تخفوا وراء الأقنعه بإلقاء زجاجات مولتوف داخل القصر و قامت قوات الحرس الجمهوري بالرد بخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين واطفاء الأجزاء المشتعله من جدران القصر والاشجار، " وتلك هي المره الأولى التي تشتبك فيها قوات الحرس الجمهوري مع المتظاهرين . "
ومع زيادة حدة التراشق بين الجانبين بالحجارة قامت قوات الحرس الجمهوري بإطلاق قنابل صوت تحذرية وبعدها تم إطلاق قنابل الغاز بكثافه وبشكل عشوائي تسقطت العشرات منها داخل مسجد عمر بن عبد العزيز ونادي هليوبليس وذلك من داخل القصر الجمهوري ، وتطورت الأمور بعدها وقام مئات المتظاهرين بإطلاق الألعاب الناريه وزجاجات المولوتف داخل القصر بكثافة .
انسحب المتظاهرين ناحية نادي هليوبس للبعد عن الإشتباكات والمواجهات مرديين هتافات ضد الرئيس وتطالب بإسقاط النظام وهتافات أرحل وبقي عدد من الشباب فى مواجه قوات الامن .
وجاءت تعزيزات امنية مكثفة من ناحية نفق العروبة وبالتحديد من باب رقم 5 لقصر الإتحادية ' ليتحول المشهد فى محيط القصر الى مشهد متكرر من إشتباكات ميدان التحرير فى مواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين ' وألقت قوات الشرطة سيل من قنابل الغازالمسيل للدموع نحاية المتظاهرين ' والقي المتظاهرين العديد من الحجارة وزجاجات المولوتوف وذلك بشارع القصر العيني بالقرب من باب رقم 4 للقصر .
وفور وصول جحافل الامن المركزي قامو بإحراق كافة خيام المعتصمين المتواجدة فى الجهه المقابلة للقصر الرئاسي ' وأستمرت فى مواجهه المتظاهرين وعمليات كر فر فى محاولة منهم لتفرقة المتظاهرين ' الا ان ذلك المشهد أستمر حتى كتابة تلك السطور ولم يتوقف .
كما لم تتوقف أصوات سيارات الإسعاف والتى أنشرت بمحيط القصر لعلاج المئات المصابين الذين سقطوا من غختناق قنابل الغاز المسيل للدموع ' وقال احد المسعفين ل"الدستور الأصلى" ان جميع الإصابات نتيجة إختناق ويتم علاجهم داخل سيارات الإسعاف ةلا يوجد اى إصابات بطلقات حي أو خرطوش .
وأستمرت المواجهاتت العنفية امام القصر بعد تزايد اعداد المتظاهرين كما عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط القصر لمواجهه المتظاهرين , ووصلت قنابل الغاز الى عدد كبير من مساكن المنطقة واصيب عدد كبير من السكان بإختناق نظرا لكثافة الغاز , وغادر عدد منهم المنطقة بعد إرتفاع حده الإشتباكات .
وظهر عدد كبير من مرتدي القناعات السوداء والذي يطلق البعض منهم أسم البلاك بلوك ' وأستمروا فى مواجهه قوات الأمن بشارع الميرغني .
وأنتقد المتظاهرين بيان رئاسة الجمهورية الصادر فور إندلاع الإشتباكات وقال احد المتظاهرين " عفواً يا سيادة الرئيس لم نسمعك جيداً فصوت طلقات داخليتك كان اعلي " ' وقال البعض الاخر ان مع أستمرار الإشتباكات وإستمرار سقوط الشهداء والمصابين وتجاهل الرئيس ودعمها المستمر لقوات الشرطة فان على النظام الرحيل .