قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إنه لا يعلم شيئًا عن ما أثير حول استقالة 150 عضوا من حزب النور، وإنه لم تصله أى استقالات من أى عضو من أعضاء النور حتى الآن. وأضاف مخيون، أنه بصفته رئيس الحزب، لم يحدث هذا الأمر على الإطلاق، وأنه ليس له أى أساس من الصحة، موضحا أن مدينة الإسكندرية وحدها تضم 70 ألف عضو من أعضاء الحزب، وعلى مستوى الجمهورية لدينا أعداد ضخمة، باعتبار أننا حزب كبير.
وحول اعتراض البعض على اجتماع حزب النور مع جبهة الإنقاذ الوطنى أمس، قال مخيون، إنه ليس هناك أى اعتراض من قبل أعضاء الحزب على لقائنا مع الجبهة، موضحا أنه كان هناك لقاء بين الشيخ محمد حسان ومجدى حسين يعقوب مع جبهة الإنقاذ الوطنى، مضيفا: "أن الشيخ حسان هو الذى طلب اللقاء".
وأضاف مخيون: "الرسول عليه الصلاة والسلام، جلس مع الكفرة ومع اليهود"، وقال: "جلسنا مع جبهة الإنقاذ الوطنى حقنا للدماء، وبناء على المبادرة التى أطلقها حزب النور واستجابت لها الجبهة، لافتا إلى أن أعضاء بالجبهة طلبوا الجلوس معنا، واتصلوا بنا، وكان علينا أن نستجيب لهم، مضيفا: "المشكلة تكمن فى أن جبهة الإنقاذ الوطنى عليها تسليط إعلامى فقط".
وأوضح أن الحزب عقد لقاءات مع أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والوسط، وغد الثورة، وأنه سيستمر فى التواصل مع جميع الأحزاب.
كان حزب النور، قد نفى فى بيان له استقالة 150 من قياداته، وأكد أنها محاولة لتشويه صورة الحزب بعد المبادرة، التى أطلقها للخروج من الأزمة الحالية.
وكان إسماعيل أبو حديد، مسئول شئون العضوية بحزب النور، قد نفي ما تم نشره على المواقع الإلكترونية، عن قيام 150 قياديًا بتقديم استقالتهم من شياخة الكنيسة بمحافظ الجيزة، مشيرًا إلى أن الأسماء التي تم نشرها ليسوا أعضاء بحزب النور من الأساس، ولم يتم استخراج كارنيهات عضوية لهم.
وأوضح أبو حديد، فى بيان له صدر منذ قليل، أن أعضاء حزب النور بشياخة الكنيسة لا يتجاوزون العشرة أعضاء فكيف ب150 قيادي يتقدمون باستقالتهم.
وأشار إلى أن الهدف من نشر مثل هذه الأخبار تشويه صورة الحزب بعد المبادرة التي طرحها للخروج من الأزمة الراهنة، التي لاقت قبولا كبيرا من العديد من القوى السياسية.
وطالب أمين شئون العضوية بحزب النور، بتحري الدقة فيما يتم نشره، خصوصا أن هناك العديد من الأخبار غير الصحيحة التى تم نشرها في الفترة الأخيرة عن حزب النور بأمانة الجيزة.
