شن محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " هجوما حادا على الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى بإعتباره المسئول الأول عن إختياراته السيئة للقائمين على مجلس حقوق الإنسان الذى يقف صامتا أمام ما تشهده مصر من أحداث مآساوية. أشار السادات في بيان له اليوم أن إختيارات الدكتور أحمد فهمى والتى كانت أغلبها صداقات ومجاملات شخصية دون النظر إلى الخبرات والكفاءات نتج عنها اليوم فشل ذريع على المستويين المحلى والدولى ، ولا أحد يشعر من الشباب والأهالى وجموع المصريين بأن هذا المجلس له دور وهو المفترض أن يكون اليوم على قمة الحدث .
أعتبر السادات أن فهمى والذى غلب الجماعة أولا والشخصيات القريبة منها وأولاهم مسئولية هذا المجلس يتحمل هو العبء الأكبر و المسئولية وخيبة أملنا فى مجلس كان المفترض اليوم أن يقف أمام ما يحدث من إنتهاكات وممارسات تحدث فى الشارع المصرى وقفة حاسمة ويتحدث مع العالم لكن المجلس الآن يبدو أنه أصابته السكتة القلبية والدماغية.