لم تمنع الامطار الغزيرة التي سبقتها رياح قوية متظاهري ميدان الثورة بالمنصورة من مواصلة فاعلياتهم الاحتجاجية ضد الرئيس محمد مرسي وجماعته حيث قام بدء المتظاهرون فاعلياتهم الاحتجاجية بتنظيم مسيرة سلمية في شارع الجيش ثم العودة الي الميدان مرة اخري وسط ترديد هتافات ( الله..الشهيد حبيب الله"،" الشعب يريد اسقاط النظام"،" يسقط يسقط حكم المرشد – باطل ، محمد مرسي باطل ، ومهدي عاكف باطل ، دستور اخوان باطل – يا مرسي يا جبان يا عميل الامريكان – ارحل يامرسي يا حرامي الكراسي – المرة دي بجد مش هنسيبها لحد – وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد )
وقد شهد ميدان الثورة حادثة مؤسفة بعد قيام احد المجهولين باقتحام الميدان وأثارة الشغب فى المكان والاعتداء على احد النشطاء واصابتة بمطواة وتسببت الواقعة فى حالة من الفوضى والإرتباك ولم يكتفى بذلك بل قام بالإعتداء على أحد الأشخاص ويدعى رامى سلام واحداث اصابة فى يدة اليسرى.
وقام المتواجدين بالميدان بالإمساك بالشخص المعتدي وبالمطواة التي قام بالاعتداء بها علي الناشط ولم يجدوا معه اي اوراق تدل علي شخصيته وقاموا بتسليمه إلى قسم شرطة ثاني المنصورة وتحرير محضر ضده .
من جهه اخري قضت نيابة ثان المنصورة تحت اشراف المستشار راضى القصاص " المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية " حبس 5 ألقت قوات الشرطة القبض عليهم أثناء الهجوم علي مبني مديرية الآمن القديمة بالدقهلية و مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا لمدة أربعة ايام على ذمة التحقيقات وهم محمود سمير أمين أمين 22 سنه طالب ومقيم عزبة عقل ومحمود متولى عوض 39 سنه حلاق ومقيم عزبة الشال وعمار محمود اسماعيل 22 سنه عامل ومقيم مساكن الشناوى وأشرف حامد محمد عوض الله 22 سنه طالب ومقيم عزبة عقل
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل اثنين آخرين وهما هشام مختار أحمد هلال 17 سنه طالب بالصف الثالث الثانوى ومقيم عزبة عقل وعلاء الدين نبيل 16 سنه بالصف الاول الثانوى ومقيم عزبة الشال لحداثة أعمارهما وتسليمهم لزويهم بعد أخذ التعهدات القانونية اللازمة.
ولليوم الثالث علي التوالي قام عدد من الصبية المجهولين والذين لا تتجاوز اعمارهم السادسة عشر عاما بمحاولة الهجوم على مبنى مديرية الامن القديمة بعد ان القوا زجاجة مولتو حارقة بحديقة المنبى وتمكنت قوات الدفاع المدني ، من السيطرة على الحريق بعد الهجوم علية لليوم الثالث على التوالى.
وقام العشرات من شباب الثورة بعمل كردون بشري يفصل بين قوات الأمن المسؤولة عن التأمين والمعتدين، مرددين هتافات «سلمية .. سلمية» مطالبين الامن بعدم إلقاء القنابل المسيلة للدموع وأن يترك لهم أمر تفريق المعتدين وهو ماحدث .
ونشبت مشادات بين شباب الثورة والمعتدين على الأمن، والذين لا تتعدى أعمارهم 16 سنة مما أثار غضبهم فقاموا بإشعال النيران في عدد من إطارات الكاوتشوك، في شارع الجيش أمام مبنى المحافظة، مما تسبب في قطع الطريق، فقام المتظاهرون من شباب الثورة بإطفاء النيران وفتح الطريق.
من جهه اخري اكد اللواء مصطفي باز مدير امن الدقهلية ان ضباط الامن المركزى يلتزمون اقصى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين المتجمعين امام مبنى المديرية ولانية ابدا لاستخدام الخرطوش اوتم استخدامة خلال المواجهات التى نشبت امس واول امس.
ونفى باز ماتردد عبر احدى مواقع وكالات الانباء عن احتراق مدرعة تابعة للشرطة بمدينة المنصورة اثناء مطاردة العشرات من المحاولين لاقتحام مبنى مديرية الامن القديمة والتى تضم مكتب اللواء احمد سالم"مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا"،ومباحث التموين،ومكتب مكاحة المخدرات.
واضاف باز ان هناك من يسعى لنشر اخبار من هدفها اثارة الفوضى والبلبلة بين المواطنين فى المصرى مشيرا الى ان الامن يتعامل بكل سلمية مع التظاهرات التى تخرج الى ميدان الثورة بالمنصورة وليس لة اى علاقة مطلقا بهم اما من يحاول اشعال النيران بمبنى المديرية القديمة ويلقى بزجاجات المولوتوف والحجارة فلا بد من التعامل معه عن طريق الغازات المسيلة للدموع.