أكد أهالي البرادعة أن أزمة المياه مازالت قائمة فيما يخص تلوث مياه الشبكة التي كانت قد خضعت لاختبارات السلامة منذ فترة بعد إصلاح عيوبها، وأكد المختصون خلوها من أي عيوب، وكذلك خلو المياه من التلوث البكتيري والفيروسي الذي استمر لفترة طويلة يهدد صحة المستخدمين وحياتهم. وأشاروا إلي أن هناك عيوباً ببعض المناطق التي تم توصيل المياه إليها بطرق عشوائية. وقال إنه بالرغم من موافقة المستشار «عدلي حسين» محافظ القلوبية علي تسلم الشبكة، إلا أن المختصين أكدوا أنه لم يقم بإرسال اللجنة الابتدائية التي سوف تتسلم الشبكة للاستعداد لتشغيلها وضخ المياه بها حتي الآن، وأشاروا إلي أن السبب في ذلك مجهول، خاصة أنهم قاموا بمخاطبة المحافظة لإرسال اللجنة ولم يأتهم الرد. أكد عدد من أهالي البرادعة أنهم مازالوا يستخدمون مياه الفناطيس في الشرب والأكل، وأن الخوف مازال مستمراً ومسيطراً عليهم.. وتساءلوا: كيف تطالبهم المحافظة بدفع رسوم عن الفترة الماضية منذ مشكلة التيفويد في حين أن الشبكة متوقفة