أكد الدكتور محمد مرسي، التزامه امام الشعب المصري والعالم، بالمضي قدما في استكمال ما بدأناه نحو بناء الدولة الديمقراطية، موضحا حرصه على ان تتم الانتخابات البرلمانية وتكوين مجلس نواب خلال 3 – 4 أشهر. وشدد مرسي في مؤتمر صحفي للرئيس بالمانيا، مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، حرصه على اقامة حوار وطني مستدام مع كافة القوى السياسية، والاحزاب، دون سقف او شروط.
واستطرد قائلا: «لابد أن تكون لألمانيا دور في دعم الاقتصاد وخاصة في مجال البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا ودعم حركة السياحة بمصر».
واشار مرسي «تشاورنا مليا في الملف السوري لوقف نزيف الدم بسوريا، وناقشنا عملية السلام وسبل دفع عملية السلام في فلسطين، كما تحدثنا عن الوضع في مالي».
ولفت مرسي إلى دعم المانيا لثورات الربيع العربي، وقال «نحن امام استحقاق دستوري وهو تكوين البرلمان وهو الذي سيوافق على الحكومة الجديدة، والتي سينتهي دورها خلال شهور، وسيتولى البرلمان تشكيل الحكومة الجديدة، برئيس جديد، والتي سيوافق عليها، وليس الرئيس من سيختارها».
وأكد مرسي «أنا لست ضد اليهودية كدين ولا ضد اليهود ولكنني اعترض على التصرفات التي بها سفك للدماء ويعتدي بها على اشخاص»، مشيرا الى ان هذه التصرفات لا يقرها القانون الدولى أو المؤسسات الدولية، مضيفا «انا مسلم، وكل يعتقد كما يشاء طالما انه في القانون العام».
وأشار لدعم المانيا لمصر، والتحول الديمقراطي، متمنيا دعم اكبر للاقتصاد المصري، لافتا الى دعم الاتحاد الاوروبي لمصر ب5 مليار دولار، قائلا ان المانيا دفعت الربع، موضحا ان دعم المانيا لا يعتمد على بعض الاحداث او الحراك المجتمعي في مصر».