37مصاب بالإختناقات والخرطوش والجروح القطعيه هى حصيله الإشتباكات منذ ليله 24يناير من جراء الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بشارع القصر العينى والشيخ ريحان ،وهو ما أكده الدكتور محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف قائلا «ارتفع اعداد المصابين بعد صلاه الجمعه من جراء الإشتباكات فى شارع ريحان التى اسفرت عن 12مصاب بإختناق وجروح بسبب التراشق بالطوب فيما يوجد مصاب واحد بطلق خرطوش فى الرجل مؤكدا أن جميع الحالات مستقرة وتم اسعافها فى موقع الإشتباكات»، مشيرا إلى أن حصيله إشتباكات بشارع القصر العينى ليله 24يناير ارتفعت إلى 25مصاب من بينهم 22متظاهر وضابطان مؤكدا على نقل المصابين إلى مستشفى المنيرة والمنيل والقصر العينى وإسعافهم وخروجهم صباح يوم 25يناير.
«موعدنا 25يناير دم بدم»...«ثورة القصاص».. كانت هذه اللافتات على مدخل المستشفى الميدنى بكنيسه قصر الدوبار.. وبداخلها فريق طبى متكامل مستعدا لإسعاف مصابين ومن بينهم أكد الدكتور أحمد سعيد طبيب ميداني أن الإصابات التى وقعت تم نقلها إلى المستشفيات بواسطه الأهالى لتأخر وصول سيارات الإسعاف فى الوقت الذى طور وزير الصحه خدمه الإسعاف بالإسعاف الطائر لسرعه نقل الضحايا من جراء الإشتباكات !!.
واكد الطبيب الميدانى على أنهم استقبلوا 16مصاب بجروح بسبب التراشق بالطوب مؤكدا على أن معظم المصابين من أطفال الشوارع قائلا «إنهم أطفال شوارع بما تحمله الكلمه»،مشيرا إلى أن إصابتهم جروح قطعيه بالوجه وجميع اجزاء الجسم مؤكدا على أن مصابين من اطفال الشوارع انتظروا بعض خارج المستشفى الميدانى بكنيسه قصر الدوبارة تمهيدا للذهاب مرة آخرى مقر الإشتباكات.
كما أوضح الطبيب الميدانى إلى ان هناك مصاب واحد بطق خرطوش بالقدم ولكن حالته مستقره.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد فتوح ،رئيس جميعه اطباء التحرير ،تأيده الكامل لمطالب الألتراس ،مؤكدا على تواجد اعضاء الجمعيه كظهير طبي معهم يوم المحاكمة، لعدالة مطالبهم، التي قامت الثورة من أجل إقرارها وهي العدالة التي يجب تحقيقها بالقصاص لأربعة وسبعين مصريا أزهقت أرواحهم في مذبحة بشعة دون ذنب، مشيرا إلى أن الفرق الطبيه تم توزيعها على مسيرات الرئيسية بالقاهرة الكبرى وللتأمين الطبى للمتظاهرين والتجمع أمام مسجد عمرو مكرم حيت العيادات الميدانيه المتنقله.
يذكر أن هناك اربعه مستشفيات ميدانيه الأولى الرئيسيه بقصر دوبارة والثانيه بالشارع ريحان والثاليه بشارع القصر العينى والرابعه بشارع محمد محمود فضلا على العيادات المتنقله بالإسعافات الطبيه الأولية.