فى مباراة ضعيفة المستوى لا تليق بافتتاح بطولة الأمم الإفريقية، اكتفى منتخب جنوب إفريقيا صاحب الأرض والجمهور بالتعادل السلبى مع منتخب الرأس الأخضر الذى يشارك فى البطولة للمرة الأولى فى تاريخه ليحصل كل فريق على نقطة واحدة بعد انتهاء مباريات الجولة الأولى من المجموعة الأولى بانتهاء مباراة المغرب وأنجولا بالتعادل. وظهر منتخب الرأس الأخضر بشكل جيد خلال المباراة، خصوصا بعد أن أضاع لاعبوه فرصتين محققتين على مدار شوطى المباراة فى حين لم يشكل لاعبو جنوب إفريقيا أى خطورة تذكر على مرمى الرأس الأخضر لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى.
وعقب المباراة انتقد جوردون إيجسوند، المدير الفنى لجنوب إفريقيا، أداء لاعبيه واتهمهم باللا مبالاة والفشل فى الوصول إلى المستوى المطلوب خلال الشوط الأول بعد عرض سىء ضد الرأس الأخضر. ولم يلتمس إيجسوند الأعذار للأداء السىء للفريق صاحب الأرض فى استاد سوكر سيتى، وقال: «لم يدخل عدد كبير من لاعبى فريقى فى أجواء المباراة خلال الشوط الأول، وهو فى رأيى إهدار كامل للوقت.. ولم يتحسن وضعنا كثيرا فى الشوط الثانى». وأضاف: «بعض اللاعبين أصابهم التجمد حين انطلقت صفارة البداية وفقدوا أعصابهم، وربما كانت المناسبة أكبر من بعضهم، وندرك أن علينا خوض المباراتين التاليتين ضد أنجولا والمغرب بشكل أفضل»، واختتم تصريحاته بالإشادة بمنتخب الرأس الأخضر الذى ظهر بشكل جيد. وعلى الجانب الآخر سيطرت السعادة والفرحة الغامرة على لوسيو أنطونيس المدير الفنى للرأس الأخضر، عقب المباراة، وقال إن الحصول على نقطة فى افتتاح البطولة منحت لاعبيه شعورا بالفخر وأنه حقق هدفه من المباراة بالتعادل رغم أن فريقه كان الأقرب إلى الفوز بعد أن أضاع فرصتين محققتين إلا أنه يعتبر نفسه قد حقق إنجازا مهما ويجب عليه التركيز فى المباراة المقبلة أمام المغرب.