اعلن عدد من شباب الاحزاب السياسية و الحركات الثورية، عن تدشين كيان شبابي جديد لاستكمال مشوار الثورة، و تحقيق اهدافها التى قامت من اجلها، داعين -فى بيانهم الاول- كافة شباب القوى السياسية للإنضمام إليهم، والاجتماع معهم يوم السبت المقبل، بمقر حزب الوفد؛ للتنسيق حول بدء موجة جديدة من الثورة ومواصلة الكفاح من اجل الحفاظ على هوية مصر وهويتها. ودعا الكيان الجديد –الذي لم يُستقر على اسمه بعد- جموع المصريين للاحتشاد بكافة الميادين، وايصال رسالة واحدة للنظام مفادها اما تحقيق اهداف الثورة او الرحيل، مشيراً إلى أن النظام الحالي يمارس نفس سياسات النظام السابق الذي خرج المصريون لاسقاطه.
واستنكر «البيان» خضوع النظام الحالي لشروط قرض البنك الدولي، والذي ادى الى ارتفاع اسعار السلع الاساسية، مؤكداً ان الرئيس لم يوف بوعوده الانتخابيةن التى اطلقها وقت ترشحه للانتخابات، بتحقيق انجازات يشعر بها المواطن، بل وأصدر قرارات تسمح للجماعة بالسيطرة على مقاليد الحكم، وكافة مؤسسات الدولة دون معارضة، و«صبغ» مصر بلون واحد فقط، وهو ما لن يقبله الشعب بعد اليوم.
من جانبه، حذر محمد مبروك سكرتير الهيئة الوفدية، النظام الحالي وقوى الاسلام السياسي من الدفع ب«ميليشياتها» للإعتداء على متظاهري 25 يناير الجاري، مؤكداً ان الوضع حينها سيكون غاية فى الخطورة، ومشدداً على أن شباب الثورة لن يقبلوا أن تدخل مصر فى دوامة بسبب فصيل «لايؤمن بالديمقراطيه»، على حد تعبيره.
وأضاف «مبروك» أن الكيان الجديد لايطالب بإسقاط النظام، ولكنه يطالب بتحقيق أهداف الثورة، تحت شعار «الثورة تصحح اهدافها»، لتصبح «عيش.. حرية.. موتة طبيعية».
وقع على البيان عددا من الاحزاب و الحركات الثورية، مثل شباب حزب الوفد، والدستور، والمصريين الاحرار، وحزب التجمع، و المصري الديمقراطى، وائتلاف ثوار مصر، واتحاد شباب الثورة، وحركة بداية، وعدد من الشباب المستقل.